طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، بالتحقيق في كل التبرعات التي دخلت لمستشفى 57357، وأوجه إنفاقها وذلك من خلال لجنة محايدة، مؤكدًا أن بينه وبين المستشفى معركة استمرت 8 أشهر.
وقال، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية ten في مستهل عرض كتابه الجديد "هيكل والإخوان كتاب الاعترافات والمواجهات"، إن المؤسسة من خلال قدرتها الإعلامية والمصاريف الكبيرة جدًا على الإعلام أصبح يوجد فكر لدى المصريين أنه لا يوجد مكان تتبرع له إلا لمستشفى 57357 وهذا عانى منه مستشفا الأورام وأبوالريش وغيرهما من المستشفيات.
أطالب بصندوق واحد لكل التبرعات
وتابع، أطالب بأن تكون التبرعات كلها لصندوق واحد ويتم توزيعها على المستشفيات من خلال لجنة محايدة.
وأشار إلى أن القرار بتجميد 57357 بطنطا بسبب قلة التبرعات فإنه كمواطن يحتاج لتحقيق من اللحظة الأولى بحجم التبرعات وحجم الجراحات وحجم المساهمة في البحث العلمي، لأنها تجمع تبرعات من الخارج تحت مسمى علاج لأطفال مرضى السرطان في مصر.
