قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن المحكمة بعد طرح حيثيات قضية نيرة أشرف، طالبت في حيثياتها بإذاعة إعدام محمد عادل على الهواء مباشرة أو إذاعة جزء منها وعرضت فيديو ببرنامج "آخر النهار"، يسجل إذاعة عملية إعدام على الهواء حدثت في عام 98.
وأضاف خلال بث مباشر ببرنامج "البساط أحمدي" على فيس بوك: "تفاصيل القضية تعود لصنايعية قتلوا سيدة وابنتها وابنها مستغلين غياب زوجها، ووقتها الرئيس الراحل حسني مبارك طلب إذاعة الإعدام على الهواء حتى تكون رادعًا للناس".
وتابع: "المحكمة طالبت المشرع بألا يعمل قانونًا بإذاعة عمليات الإعدام بشكل عام ولكن بمنح محكمة الجنايات أن تنص على الحكم بإعدام فلان وإذاعته على الهواء وأن تكون لها سلطة تقديرية باختيار قضايا هزت المجتمع على الهواء للمساهمة في الردع".
وأشار إلى أن بعض الناس اعترضوا، لأن الإعدام هو فعل عنف ينفذ بالقانون والمجتمع يأخذ حقه به، وفي قضية محمد عادل، المفروض يكون الإعدام جزءًا منه على الهواء لأنه ذبحها على الهواء ومثّل بها والردع العام معناه تقليل الجريمة في المجتمع.
قضية مقتل المذيعة شيماء جمال
وعن قضية المستشار الذي قتل زوجته المذيعة شيماء جمال، قال أرى إن هذه القضية بتفاصيلها وصل القاضي فيها بإعدام المتهم، لأنه حاول أن يجعها دفاعًا عن النفس وأنها رفعت عليه سكينًا، وحاولت ضربه بكانز لأن لديه خبرة قانونية ليجعلها دفاعًا عن النفس.
وتابع، "متى وصلت المحكمة إلى أنه مدان وبالتفاصيل التي جاءت في اعترافاته أطالب بأن يكون جزء من إعدامه على الهواء، لأننا كلنا أمام القانون سواء ونكون على نفس الخط وليس مهمًا ماذا تعمل وزيرًا أو غفيرًا أو قاضيًا، لأنه عندما ترى أن العدل يتحقق تشعر بنوع من الرضا، ويكون هذا الأمر في القضايا المفزعة".
