كشف الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، عن الهدف من تطوير منطقة سور مجرى العيون والمناطق المجاورة، مؤكدا أنها لإعادة رونق القاهرة من جديد، حيث تم طرح عمارة ضمن العمارات الموجودة في نطاق مشروع “بيت الوطن” للمصريين في الخارج وتم حجزها بالكامل، معقبا: "المنطقة تعتبر جزءا من قلب القاهرة الإسلامية".
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" مساء الإثنين، إنهم يعملون على ما يسمى العدوى الإيجابية للتطوير، حيث بدأوا في تطوير بحيرة عين الصيرة بالمنطقة، وشمالا منطقة سور مجرى العيون، وجنوبا المشروع الضخم تلال الفسطاط، ما يشير إلى أنه يتم تطوير المناطق المحيطة بالمشروع.
ولفت مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية إلى أن التطوير وإعادة رونق القاهرة لمكانتها وقيمتها هو هدفهم الرئيسي، ومن ثم ستأتي عملية البيع لأنهم يرفعون من قيمة المكان بالمشروعات التي تتم على الأرض، خاصة أن منطقة سور مجرى العيون تعتبر قلب القاهرة ولها أهمية كبيرة، لذلك فإنهم يسعون لتكون المنطقة مركزا تراثيا وثقافيا يتناسب مع القاهرة الإسلامية، لذلك الخدمات التي يتم تقديمها في هذا المكان ترفع من قيمته، مما يجعل وسط القاهرة مكانا سياحيا سواء محليا أو عالميا.
