ردت ليال رستم، مدير مدير النشر ومؤسس دار ديوان، على حالة الجدل التي أثيرت مؤخرًا حول أغلفة روايات الأديب الكبير نجيب محفوظ.
وقالت رستم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"‘ مع الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "النهار": "فكرنا في تقديم رؤيا جديدة لأعمال نجيب محفوظ التي لها عقود موجودة في السوق والناس تقرأها منذ 1930وقررنا طرحها بشكل جديد وفكرنا الاستعانة بمتخصصين ومنهم الفنان يوسف صبري، وأن يكون هناك مجموعة فنانين ليشاركوا في عمل أغلفة نجيب محفوظ".
وأضافت: "ستوديو مصر متخصص في الخطوط العربية، ورأينا تصورات منهم وشرحنا رؤيتنا وسمعنا وجهات نظرهم واقتراحاتهم وعملنا دراسة لأمرين الطبعات المختلفة لأعمال نجيب محفوظ وعملوا دراسة لوجود الأعمال الكلاسيكية عالميًا ورأينا أحد الاقتراحات بأن يكون اسم نجيب محفوظ على تلت الغلاف ويكون هو الشيء الوحيد لـ 55 رواية ولذلك اخترنا الشكل الذي رأيناه لأسمه".
أغلفة روايات نجيب محفوظ
وأشارت إلى أن محمد مصطفى هو من قام بعمل أغلفة ثرثرة في النيل وأفراح القبة، واللص والكلاب، وهو عالمي وحائز على جوائز كثيرة وهو فنان واعي وقارئ للنصوص وقرأ الروايات وهو تصور فني لا نستطيع التدخل فيها ما دام أنها لا تتعارض مع قيم المجتمع.
وأكدت أن الرؤيا هي أن نوصل عالم نجيب محفوظ وأعماله للجيل الجديد حتى نجعل الشباب الذين لم يقرأوا له ان يدخلوا عالمه، وتفاعل الناس نجاح لبداية المشروع وخلال الأيام المقبلة سنرى غلاف قلب النيل والحرافيش.
