أكد الدكتور أحمد سليمان، الباحث بجامعة كالتك ومختبر الدفع الصاروخي بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أنه باحث في نفس الجامعة التي قضى فيها الدكتور أحمد زويل قرابة 40 عامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت، أنه سافر في منحة لأمريكا بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة وإجراء عدد من الأبحاث، لافتًا إلى أنه مر بمراحل فشل مختلفة ليصل لهذه المرحلة.
وتابع: "الدكتور زويل كان فخورًا جدًا وقابلني وانتظرني وحاجة كبيرة خاصة بعد ما كنت شغال، في جامعة زويل، وكان بيقول إحنا تعبنا كتير جدًا عشان نيجي المعهد ونشتغل وإنت جيت ودي حاجة كبيرة، وكان دائمًا يحمسني في السنة ونص اللي عاشرته فيها قبل وفاته".
وأشار إلى أنه عالم مصري ضمن مشروع تصميم تليسكوب من القطب الجنوبي للوصول لفهم نشأة الكون، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى ترك لنا بعض الدلالات والإشارات ليسمح للكون أن يسافر كل هذه المليارات من السنوات حتى نصل إلى فهم هذه النشأة، من حوالي 13 مليار سنة لنفهم كيفية تكوين المجرات والكواكب، موضحًا أنه نفس الفكرة التي تقوم عليها فكرة تليسكوب القطب الجنوبي.
تليسكوب جيمس ويب يدرس أقدم صور لتكوين مجرات الكون
وأكد المحاولة للوصول إلى عدد النجوم والكواكب في الكون إلا أنهم لم يقدروا حتى هذه اللحظة لأن الكون يتمدد مع الوقت، وأن كل مادة بالكون موجودة بحجم الذرة وأنه لسبب ما أوحى لها الخالق أن تنفجر لتمتد وتكون المجرات منذ 13 مليار سنة.
فخور برفع علم مصر على القارة القطبية الجنوبية
وعن تليسكوب جيمس ويب في القطب الجنوبي للوصول لفهم نشأة الكون، قال إنه يدرس أقدم صور لتكوين مجرات الكون وكل عناصره، متابعًا: "كنت فخور برفع علم مصر على القارة القطبية الجنوبية، وحلم حياتي أن تشارك المؤسسات المصرية في الأبحاث الدولية الخاصة بدراسة الفضاء والكون، وأثبتنا دلوقتي إن كوكب الأرض ذرة ضمن صحراء كبيرة لا يعلمها إلا الله".
وأوضح أن تليسكوب جيمس ويب نقوم من خلاله بدراسة الأكوان المتوازية والمتشابهة لكوننا الذي نعيش فيه.
