رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول ظهور لأصغر متدربة مصرية فى تليسكوب جيمس ويب التابع لـ«ناسا»

ستوديو

كشفت مريم عصمت باحثة الفيزياء بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عن مشوارها العلمي الذي بدأ من الانبهار بأفلام الرسوم المتحركة حتى أصبحت أصغر باحثة في وكالة ناسا.

وفي أول ظهور لأصغر متدربة في تليسكوب جيمس ويب التابع لوكالة لناسا، خلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع"، مع الإعلامي أحمد فايق والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الجمعة، قالت: "إن الحكاية بدأت عندما كان والدتي وجدتي تقرأ لي قصة موفاسا الأسد الملك، وحزنت حزنا شديدا عند وفاة الملك الأسد، والموضوع دخل معايا لما قال إن أجدادنا القدام بيكلمونا من ورا النجوم ودي، ولما تيمون قال دا دبان منور، دا توصيفه للنجوم ولازق في السجادة الزرقا، وبعد كدا ماما جابتلي موسوعة ضخمة كبيرة عشان أعرف قصة النجوم دي والدبان المنور دا".

حكاية باحثة مصرية تخصصت في الفيزياء وعلوم الفضاء

وأشارت إلى أنها تبلغ من العمر 23 سنة وتعمل حاليًا في جامعة جونز هوبكنز وتتدرب في وكالة ناسا، موضحة دور الأم في تربية حب العلم داخل الأبناء بإحضار الموسوعة العلمية للاستكشاف، وبذلك أحبت التاريخ والفلك والجغرافيا والفيزياء.

وأدرفت أنها التحقت بالجامعة الأمريكية السنة الماضية بعد انتهاء دراستها في العلوم قسم الفيزياء الفلكية بجانب بكالوريوس الأدب قسم الكتابة الإبداعية، لتلحق كباحثة للدكتوراه في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة بعد سفرها في منحة لدراسة الفيزياء إلى أمريكا.

وعن تليسكوب "جيمس ويب" التابع لوكالة ناسا الأمريكية، أوضحت أنها عملت على تطوير التليسكوب كجزء من فريق بحثي كبير استغرقت المدة التي عملتها ضمن هذا الفريق حوالي 6 أشهر؛ لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي من خلال حل مشكلات البرامج الخاصة بكاميرا الرصد بالأشعة تحت الحمراء، لمساعدة العلماء على استخدام أدوات التلسكوب من أجل النظر حرفيا إلى الوراء.