قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إنه قبل ثورة 1952، كانت الحالة السياسية فى البلد متراجعة، وكان هناك حزب الوفد الذى يمتلك الأكثرية، وفى المقابل مجموعة أحزاب صغيرة تابعة للقصر إضافة إلى جماعات خارجة عن نطاق الأحزاب مثل الإخوان.
وأضاف الباز خلال برنامجه «مش حزبة برمة»، المُذاع على راديو «نغم إف إم»، أن الحالة السياسية فى البلد كانت لا تسمح بطرد المستعمر، ولذلك كان لا بد من خروج الناس فى الشارع.
ولفت الباز إلى أن معاهدة الجلاء كانت بعض الجماعات تعارضها، وجماعة الإخوان تحديدا تواصلت وتحالفت مع الإنجليز ضد عبدالناصر والثورة.
وتابع: «لما نييجى نعمل تقييم لجدوى ثورة 32 يوليو 52، لازم نعرف إننا فى الفترة دى كنا أمام وضع اجتماعى وسياسى واقتصادى سيئ، و99.5% من الشعب كان فقيرًا».
