هنأ الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير لجريدة "الدستور"، المصريين بالذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو 1952.
وقال الباز خلال برنامجه الأسبوعي، "مش حسبة برمة"، المُذاع على إذاعة "نغم إف إم"، إن حصول الرئيس السيسي على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بلجراد اليوم وهي أحد أهم المؤسسات التعليمية، هو تكريم لما حققه الرئيس.
وأضاف الباز أن مصر دولة محورية وتهتم بأن يكون لها دور في العالم، وليس في محيطها العربي أو الاسلامي، أو الإقليمي فقط، وهذا يظهر أثره جليًا من خلال تواجد وزيارات الرئيس حول دول العالم.
وتابع: "الناس اللي بتقول المفروض نلتفت لأمورنا الداخلية أكثر، ولكن يسأل دائمًا عن الدور المصري، فقديمًا تلاشت الفروق ولم يعتد بدور وتأثير مصر وكان مفيش فرق بين سفير وغفير".
وواصل: “السياسة الخارجية لا تقوم فقط على إيجاد مساحة في العالم، ولكن لا بد أن تكون تلك المساحة فاعلة، حتى تتم إفادة واستفادة البلد من غيرها من الدول”، لافتًا إلى أن الدبلوماسبة المصرية رئاسية من الدرجة الأولى، متابعًا: "طول الوقت معروف إن سياسة البلد الخارجية تعتمد ويكون الرئيس عنصرا أساسيا في تنفيذها".
وأكد الباز أن الرئيس السيسي هو عنصر أساسي في تشكيل شكل السياسة الخارجية وهو المسئول التنفيذي الأول في تنفيذ تلك السياسة، والمتحدث الرسمي الأول.
وقال الدكتور محمد الباز: "أنا النهارده لازم أقول إن الرئيس السيسي هو السفير الأول لمصر لأنه لما بيروح زيارات لا يكون مهتمًا بعقد اتفاقات ولكنه يقوم بشرح القضية المصرية في كل لقاء واجتماع بأي مسئول غربي لأنه يرسم صورة حقيقية لما يحدث في مصر".
واستطرد: "خلال السنوات الماضية تعرضت القضية المصرية لدرجة كبيرة من التضليل وعدم الدقة في رسم ملامح هذه القضية، فأصبح العالم يحاكمك ويتساءل عنها دون وجود ملامح حقيقية لتلك النقطة، مثل التحدث عن قضايا حقوق الإنسان".
