كشف الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، عن الطرف الوحيد المستثنى من المشاركة في الحوار الوطني، لافتًا إلى أن أي طرف أيا كان انتماؤه تورط في ممارسة العنف أو التحريض أو الدعوة إلى العنف، هو طرف يتحرك من معادلات صفرية ولن يشارك في الحوار.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامي ضياء رشوان، والمُذاع عبر فضائية "ETC"، مساء اليوم الخميس، أن مصلحة هذا الطرف تأتي من خسارة الطرف الآخر، مؤكدًا أن هؤلاء لا يمكن أن يقبل بهم بأي صيغة من الصيغ في حوار وطني تديره جماعة وطنية.
ولفت إلى أن التجارب تؤكد أن الأطراف التي ترغب في المشاركة في الحوار الوطني ستتحدث عن أولويات الدولة في الفترة المقبلة سواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهي أطراف لا بد أن تنبذ العنف أولًا والاعتراف بالإطار الدستوري والشرعي وهو الخيط المنظم الوحيد للحياة السياسية والمجال العام.
وأكد أهمية أن تكون هوية الأطراف المشاركة في الحوار الوطني معبرة عن الحالة الاجتماعية والمصالح الاقتصادية والسياسية، لأن مصر بلد كبير يحوي طبقات مختلفة.