ألسنة لهب تحول السماء إلى اللون البرتقالي، ودخان كثيف يرتفع للأعلى.. حرائق تجتاح عدة دول إثر الجفاف وارتفاع الحرارة.
وحسب تقرير العربية، فقد كان لأمريكا النصيب الأكبر من هذه الحرائق المندلعة في غابات "يوسميتي" بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
يكافح رجال الإطفاء النيران بالنيران، عبر حرق مسبق للحشائش لمنع انتشار النيران بعد حرائق متواصلة أتت على نحو 827 هكتار، وتهدد حوالي 500 من أشجار "السكويا" العملاقة.
السيطرة على الحرائق شملت الطرق التقليدية، إضافة لمثبطات خاصة تنشر عبر مروحيات، وفي ولاية يوتاه أيضا انتشرت الحرائق لتغطي مساحة 500 فدان، والحال ذاته في غابات البرتغال، حيث أتت الحرائق على 1500 هكتار، ودفعت المئات للنزوح من منازلهم بعد سرعة انتشارها بسبب الرياح القوية.
وقال جواكيم جومز، المواطن البرتغالي، إنني لا أتذكر شيئا كهذا في حياتي مثلما يحدث اليوم، فأنا هنا منذ 50 عاما، ولم أر مثل هذه الحرائق، إنها في كل مكان.
لم يختلف الأمر في غابات فرنسا، حيث التهمت النيران ألف هكتار، مع بطء في السيطرة عليها، بسبب صعوبة التنقل في تضاريسها الجبلية، فيما يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات بإسبانيا، بعد انتشارها أيضا بشكل سريع، مع وصول موجة الحر إلى ذروتها في البلاد.
