رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط مخاوف أوروبية.. روسيا تعلن وقف إمدادات الغاز عبر خط «نورد ستريم 1»

ستوديو

أوقفت السلطات الروسية، إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط نورد ستريم 1 للصيانة، حسب ماأفادت به قناة "العربية" في نبأ عاجل.

 

كما حددت روسيا الفترة التي تستغرقها تلك الصيانة، مؤكدة أن أعمال الصيانة في خط الغاز نورد ستريم 1 قد تستمر حتى 21 يوليو.

 

وتبدأ اليوم الإثنين 11 يوليو 2022 عمليات صيانة سنوية لأكبر خط أنابيب منفرد "خط أنابيب  نورد ستريم 1"، الذي ينقل  الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، مع توقع توقف تدفق الغاز لمدة عشرة أيام، ولكن  الحكومات والأسواق والشركات تخشى  أن يتم تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا.

 

وأعلنت شركة غازبروم المملوكة للدولة الروسية على صفحتها على الإنترنت عن أن الإمدادات توقفت بالفعل في الموعد المحدد صباح اليوم.

 

وينقل خط أنابيب (نورد ستريم 1) 55 مليار متر مكعب سنويا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق. وستستمر عملية الصيانة من 11 إلى 21 يوليو.

 

واستغرقت أعمال الإصلاح المماثلة في الماضي ما بين 10 إلى 14 يومًا ولم تكن دائما تكتمل في الموعد المحدد.

مخاوف من تعليق إمدادات الغاز الأوروبية 

وتخشى أوروبا أن تمدد روسيا الصيانة المقررة للحد بشكل أكبر من إمدادات الغاز الأوروبية مما يؤدي إلى تعطيل خطط تخزين كميات من الغاز لفصل الشتاء وتفاقم أزمة الغاز التي أدت إلى اتخاذ تدابير طارئة من الحكومات وفواتير عالية بشكل مؤلم للمستهلكين.

 

وتأتي أعمال الصيانة في الوقت الذي تسعى فيه ألمانيا بشكل عاجل لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي، مع ملء الخزانات أيضا استعدادا لفصل الشتاء المقبل.

 

وخفضت روسيا في الشهر الماضي تدفق الغاز إلى 40 في المئة من الطاقة الإجمالية لخط الأنابيب مشيرة إلى التأخر في إعادة المعدات التي تقوم  بإصلاحها شركة سيمنز إنيرجي الألمانية في كندا.

 

وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه يتعين على البلاد مواجهة احتمال إن تعلق روسيا تدفقات الغاز عبر نورد ستريم 1 إلى ما بعد فترة الصيانة المقررة.

 

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف المزاعم بأن روسيا تستخدم النفط والغاز لممارسة ضغوط سياسية قائلا إن الإغلاق الناجم عن الصيانة حدث منتظم ومقرر وأن لا أحد "يخترع" أي إصلاحات.

 

وفرضت ألمانيا ودول غربية أخرى عدة جولات من العقوبات على موسكو في محاولة لوقف القتال. ولكن العديد من الدول أيضا تعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الروسية، وردا على ذلك أوقفت موسكو إمدادات الغاز إلى العديد من الدول، في ما ينظر إليه على نطاق واسع على أنه رد انتقامي.