كشف نقيب الصحفيين ضياء رشوان، والمنسق العام للحوار الوطني، عن المُستثنى الوحيد من الحوار الوطني.
وأضاف رشوان، خلال تقديم برنامج "مصر جديدة"، والمُذاع عبر فضائية "ETC "، مساء الخميس، أن النقطة الأولى التي تمت الموافقة عليها بالإجماع في الجلسة الأولى للحوار هو أنه لكل من هو داخل مصر وخارجها متابعًا: "الاستثنائيون الوحيدون هم كل من مارس العنف والقتل أو شارك فيه أو حرض عليه أوهدد به، وهي أشياء موجودة في قانون العقوبات المصري، ومن الطبيعي استبعاد هؤلاء".
وأشار إلى أنه لا يوجد مجتمع يتحاور مع من يحمل السلاح ضد الدولة والمجتمع، وأن الأمر لا يتعلق بالحركات السياسية لأنها مدانة بالإرهاب من القضاء والجهات الدولية، لافتًا إلى أن روسيا أول دولة في العالم وصفت الإخوان بالإرهاب.
وأكد أنه ذكر بالنص في بيان مجلس الأمناء، استبعاد الإخوان من هذا الحوار الذي يشمل طوائف المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الاستثناء الثاني هو كل من يخالف الدستور لأنه يعبر عن الإرادة الشعبية ولا يصدر من سلطة وإذا تمت الموافقة عليه أصبح الخروج على هذا الدستور جريمة يعاقب عليها بأحكام.
الحوار الوطني نزل على الإخوان كالزلزال
وأوضح أن من لم يقبل بالدستور لا يقبل بحكم الشعب وشرعية النظام القائم عليه الدستور، واصفًا هؤلاء بالانقلابيين، مشيرًا إلى أن هناك حالة اهتزاز شديدة جدًا حول الحوار الوطني، وأن الحوار نزل على جماعة الإخوان ومن هم ليسوا مع الدستور كالزلزال، وأن الحوار مطروح فيه كل أولويات العمل الوطني باستثناء ملف الدستور.
