رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بالورقة والقلم».. سمير فرج: تلك الأمور أثرت بشدة فى تكوين شخصية ياسر رزق

الكاتب الصحفي الكبير الراحل ياسر
الكاتب الصحفي الكبير الراحل ياسر رزق

قال الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن الكاتب الصحفي الكبير الراحل ياسر رزق، من أوائل من حصلوا على جوائز في المجال العسكري.

 

وأكد فرج خلال مشاركته في الفيلم الوثائقي عن حياة الكاتب الصحفي الكبير الراحل  ياسر رزق بعنوان  بـ"الورقة والقلم"، المُذاع على قناة “dmc”، أنه خلال فترة رئاسته الشئون المعنوية، كان يحصل ياسر رزق على جائزة تفوق المحررين العسكريين دائمًا.

 

وأضاف أن علاقته بياسر رزق بدأت في سنة 1993 عند تولي إدارة الشئون المعنوية، و"كان في هذا الوقت محررًا عسكريًا لجريدة الأخبار وأخبار اليوم، وكان محررًا لرئاسة الجمهورية، والاثنين دول كان ليهم تأثير كبير في تكوين شخصية وفكر وعلم ياسر رزق"، وفي تلك الفترة الشئون المعنوية بدأت تزدهر، ووقتها كان الراحل من الأوائل الحاصلين على شهادة زمالة كلية الدفاع الوطني لأول مرة.

 

واستكمل أن رحلة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، تدور حول ما رأه وهو طفل وفي مرحلة الشباب أيضًا وتهجير أسرته وجيرانه وذهابهم إلى أماكن أخرى خلال نكسة 67، ليعشيوا في مدارس وقتها، وكل ذلك أعطاه إحساسًا كبيرًا بالوطنية. 

وفيما قال أحمد المراغي، رئيس تحرير مجلة “الأخبار برايل”، إن ياسر رزق كان لديه قدرة قوية على حفظ أنواع الأسلحة ومدى قوتها وبعدها، مضيفًا: الراحل عينه دائمًا كانت على القارئ فقد كان يعمل لديهم وليس لدى المؤسسات القومية، كان لديه شجاعة في القلب والروح فقد كان لا يهاب الموت مهما كانت خطورة عمله.

 

وتابع: تجربة الإذاعة والتليفزيون ستظل شاهدة على براعة ياسر رزق، حيث إنه كان يجمع بين الذكاء الشديد والإنسانية، مشيرًا إلى أنه نجح في تحويل الإذاعة والتليفزيون إلى مجلة ناجحة لتصل نسبة المرتجع فيها «صفر»، منوهًا علي وجود الحس الإعلامي الأمني لديه.

 

فيما قال الكاتب الصحفي، ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام الإلكترونية، إنه تعرف علي الراحل ياسر رزق في صالة تحرير الأخبار عام 1997 وكان لقاء عابرًا، مع بداية عملي كمحرر عسكري في الأهرام المسائي عام 1998، وكانت بمثابة علاقة صداقة ومعرفة بياسر رزق الإنسان والصحفي.

 

واستطرد أنه عندما تولي الراحل رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، أحدث طفرة رهيبة جدا، وهذا لم يأت من فراغ، ولكنه نتاج المرحلة التي سعى وحصد من خلالها المعلومات والخبرات الصحفية، مما جعله يصنع تلك النقلة الكبيرة في المجلة، التي تحدث الجميع عنها.