قال الشيخ سعيد محروس، من علماء الأزهر الشريف، إن آية "وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ" أجمع جمهور المفسرين على أن المقصود بالليال العشر هي ليال ذي الحجة، وواجب على المسلم في هذه الأيام أن يكثر من الأعمال الصالحة فيها، مستشهدًا بحديث رسول الله: "ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام".
وأضاف محروس خلال لقائه ببرنامج "صباحنا مصري" المُذاع على الفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن تلك الأيام أفضل من الجهاد الذي لم يقتل فيه صاحبه وعاد سليمًا غانمًا، لافتًا إلى أنه النبي أكد الإكثار من التهليل والتحميد والتكبير وذكر الله في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
وأوضح عالم الأزهر الشريف، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) فتح لنا الباب على مصرعيه لنتزود في هذه الأيام، وأحب ما نتقرب به إلى الله هو ما فرضه علينا وهو الصلوات والصيام.
صيام يوم عرفة
وأشار إلى أن النبي أكد أن صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة قادمة، وأن من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار 70 خريفًا، ويجب علينا أن نكثر من الصلاة في الليل، خاصة أن الله جعل مواسم للطاعة يضاعف فيها الثواب ويكثر فيها العطاء.
