رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ثورة 30 يونيو».. صخرة حطمت تطلعات أعداء مصر وبداية تصحيح مسار

ستوديو

تكاتفت أيادي المصريين لتحطم على صخرة ثورة 30 يونيو آمال أعداء الوطن أصحاب الشعارات الإسلامية والإسلام منهم براء، ليكون ذلك اليوم بداية نهاية تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد.

 

وفي الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، تصدرت أحداثها ونتائجها، تريند مصر اليوم، لتسيطر الاحتفالات والأحاديث على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تلك الثورة المجيدة، التي كانت سببا في استرداد الدولة المصرية وإعادة بنائها من جديد.

 

وتحل اليوم ذكرى ثورة 30 يونيو، التي كانت بمثابة كانت ثورة تصحيح لمسار ثورة 25 يناير 2011 التي انتهت تداعياتها بوصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم، وفيها طالب المتظاهرون الذين احتشدوا في ميدان التحرير وأرجاء مصر ومحافظاتها بإنهاء حكم الإخوان.

 

وتركزت التجمعات في ميدان التحرير وفى الميادين الرئيسية وعدد كبير من المحافظات، كما قامت حركة تمرد بالتظاهر أمام قصر الاتحادية مطالبة بعزل مرسي، وقد لعبت هذه الحركة دورًا مؤثرًا وفاعلًا في تحريك الرأي العام والشارع المصري باتجاه رفض حكم الإخوان، وقادت حملة واسعة لجمع التوقيعات.

إنجازات مصرية تم تحقيقها خلال 8 سنوات 

وشهدت السنوات القليلة الماضية إنجازات طالت شتى المجالات، في بلد عظيم صاحب أعظم تاريخ وحضارة، علم العالم كله الحضارة، واليوم تفتح مصر أبوابها فى كل مكان وكل المجالات بفرص نجاح حقيقة، تحت عنوان: "نكمل المشوار نحلم ونجرى ونسبق والهدف هو مصر".

 

واستعرض فيلم تسجيلي الإنجازات التي طالت شتى مناحى الحياة في مصر، من تشييد الطرق والكبارى كشرايين حياة، فضلا عن إنشاء الأنفاق والمحاور النيلية التي تشكل عبورا جديدا للحلم...وذكر الفيلم التسجيلى: "هنا مصر أول ما عينك تشوفها بتشوف بلد عظيمة بلد كريمة بناسها الطيبين اللى استحقوا بعد سنين الصبر والانتظار مسيرة إنجازات في كل المجالات خطط متكاملة جددنا بيها وسائل النقل البرى ومشروعات حققت النقلة الحضارية في خطوط السكة الحديدة واضفنا مراح لجديدة لمتروالانفاق، ولأول مرة أدخلنا القطار الكهربي والمونوريل علشان نحقق جودة الحياة لشعبنا، وكمان طورنا النقل البحرى واتحولت الموانئ المصرية لموانئ محورية عالمية وانشانا العديد من المطارات في محافظات مصر".

قناة السويس ومحطة بنبان 

وذكر الفيلم التسجيلي: "قناة السويس بوابة العالم لكل التجارة العالمية ابتدينا بحفر قناة السويس الجديدة وكملنا الحلم بحفر الأنفاق واتفتح الباب لمئات من مشروعات المنطقة الاقتصادية".

 

وفى مجال الطاقة الكهربائية، بدأنا عصر جديد فى إتاحة الكهرباء وحققنا الاكتفاء الذاتي بمحطات كبيرة تمكنت من تحقيق فائض كبير في إنتاج الكهرباء، وفى مجال الطاقة النظيفة استثمرنا محطات طاقة الرياح وأكبر محطة في العالم للطاقة الشمسية في بنبان في أسوان.

مشروع الروبيكي 

وأضاف الفيلم التسجيلى: "صنع في مصر مش مجرد شعار لكن حلم اتحقق بإرادة ونهضة تكنولوجية، مصانع بتفتح أبوابها في كل المجالات بأيادى مصرية، أنشأنا عشرات التجمعات الصناعية ومن بينها مشروع الروبيكي اللى بيحقق أقصى استفادة من خام القطن، وأول مدينة صناعية ذكية وفق أعلى المعايير العالمية، واللى بتضم أحدث التقنيات السويسرية والألمانية والإيطالية في الغزل والنسيج والطباعة والصباغة".

اكتشافات بترولية 

 كما حققت الدولة المصرية، في عهد الرئيس السيسي، مئات من الاكتشافات البترولية الجديدة، وتم تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز، وذلك حسبما استعرض فيلم "إنجازات مصرية".

 

وفي عهد الرئيس السيسي، تم إنشاء العديد من مصانع البتروكيماويات، لدعم الأنشطة الزراعية والصناعية، وتغطية الطلب المحلي وتصدير الفائض للخارج.

 

كما تمت تنمية موارد المياه والري من خلال إنشاء محطات معالجة للمياه، التي كانت أبرزها محطة المحسمة، لمعالجة مياه الزراعي بإجمالي 1.050.000متر مكعب مياه، لاستصلاح 50 ألف فدان شرق قناة السويس.

 

كما تم إنشاء أكبر محطة معالجة مياه في العالم، "بحر البقر"، بطاقة 5.6 مليون متر مكعب مياه صرف، لاستصلاح 456 ألف فدان.