قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه لو لم تقم ثورة 30 يونيو لاهتزت مكانة مصر على المستوى الإقليمي.
مجابهة التحديات والتفاعلات الدولية
وأضاف عكاشة، خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية الحياة، أن الجولات الرئاسية المصرية إلى منطقة الخليج وسلطنة عمان والبحرين، ومن قبلها مباشرة زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر وكذلك زيارة ملك البحرين، فضلًا عن لقاء القيادات الثلاثة لمصر والأردن والإمارات، ما هو إلا زخم إقليمي يهدف إلى ترتيب أوراق الإقليم وتجهيز هذه الدول لمجابهة التحديات والتفاعلات الدولية غير المستقرة التي تشهد حالة متغيرات كبيرة جدًا وواسعة النطاق.
بناء معادلات الأمن القومي الإقليمي
وأكد عكاشة أننا لم نكن نستطع أن نصل إلى هذا المستوى من بناء معادلات الأمن الإقليمي لو لم نتحرك في طريقنا الذي بدأ عام 2013م، لافتًا إلى أن التحركات الرئاسية المصرية تأتي مع الشركاء الاستراتيجيين التاريخيين أصحاب المصير المشترك.
وأشار إلى أنه عندما تصيغ مصر مواقف إقليمية في مجابهة المجتمع الدولي أو في ترتيب أوضاعها مع المجتمع الدولي من حالة الاستقطاب وتغيير الخرائط، فمن المنطقي والتاريخي أن نتحرك مع الشركاء الاستراتيجيين في منطقة الخليج ومعنا الإمارات والعراق فهم ليسوا خارج هذه الدائرة وإنما في قلبها.
