أذاعة قناة “العربية” الفضائية تقريرًا مفصلًا عن تفاصيل حادثة تسرب الغاز في ميناء العقبة الأردني، وكشفت السلطات عن مصير صوامع الحبوب القريبة من المنطقة المنكوبة.
وقال أحد العاملين في الميناء، إن "مستوى السلامة العامة صفر ورفعنا مطالبات ومذكرات إنه الحبل بينقطع وما حدا رد".
وأكد أحمد البس، ممثل قطاع الصناعات الكيميائية: "اللي صار أنه عند سقوط الحاوية فيها حوالي 20 طنا ووزنها القائم 28 طنا تمزق الوعاء المعدني الذي يحمل الغاز، فتفلت الغاز في الجو الدائرة الأولي ذات التراكيز العالي، واستنشقوا الغاز، وتوفي الناس القريبون من لحظة الاستنشاق”.
وصرحت منظمة الصحة العالمية، بأن الكلورين غاز أصفر مخضر له رائحة مميزة تشبه رائحة المواد المبيضة، وهو أثقل من الهواء بثلاثة أضعاف تقريبًا، ويتجمع في المناطق المنخفضة وهو غير قابل للانفجار.
واختتم عماد طراونة، مدير الشركة الأردنية للصوامع والتموين، قائلًا:"راح يكون فيه أخذ عينات من الكميات المخزنة سواء من القمح أو الشعير سيتم فحصها كيميائيًا وفيزيائيًا، والفيزيائي راح ينظر لحبات القمح والعينات لن يتم صرف أي مادة إلا بعد ظهور النتائج النهائية وصلاحيتها للاستهلاك البشري".
وفي وقت سابق أعلن فراس الهواري، وزير الصحة الأردني، عن أن حادث تسرب الغاز فى العقبة، أسفر عن مصرع 13 شخصًا منهم 8 أردنيين و5 من جنسيات آخرى.
وأكد الوزير، أن جميع الوفيات جاءت نتيجه التعرض المباشر لتلك الحادث، في المقابل هناك 323 إصابة دخلت إلى مستشفيات العقبة بشكل عام سواء كان عسكريا أو مدنيا أو قطاعا خاصا، مضيفًا أن أحد المستشفيات الآن به 150 مصابًا وما تبقي منهم يتلقون العلاج هم 16 حالة فقط.
