علق ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، على التشكيل الكامل لمجلس أمناء الحوار الوطني الذي أعلنته إدراة الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن معايير الاختيار منذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة حوار وطني شامل وسياسي أن يشمل الجميع ولا يستبعد أحدًا.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء الأحد، أن من يستبعد من التشكيل فقط هم من تلوثت يدهم بالدماء، أو من شارك وحرض على سفك الدماء، مؤكدًا أن مصر وطن يتسع للجميع وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأشار إلى أنه تم التشاور بين أكبر مساحة من القوى السياسية والحزبية والنقابية، لافتًا إلى أن المعيار الرئيسي للوصول لتلك الشخصيات هو احترام بعضها البعض والمجتمع، والتوافق معها ليس في الرأي ولكن في الاختلاف وإدارة هذا الاختلاف.
وأكد أن الأسماء المعلنة في مجلس الأمناء يتمتعون بالمعايير السابقة وأنه لا أحد منهم يمثل حد السيف، وأن الجميع في مساحات قريبة ويختلفون مع بعضهم البعض باختلاف اهتمامتهم وتخصصاتهم، مشيرًا إلى أن دور مجلس الأمناء سيكون الدينامو الذي يحدد مسار الحوار اللوجسيتي والتنظيمي من خلال ترتيب أولويات القضايا ويتم توزيعها على المحاور الرئيسية الثلاثة السياسة والاقتصاد والاجتماع، فضلًا عن وضع جدول للاجتماعات التي ستكون حوارية تشمل إبداء الآراء ثم رفع المقترحات التشريعية للرئيس الجمهورية ومن ثم للبرلمان لإقرارها.
