أحكام الطواف في السيول وركن لا يرد عنده الدعاء في الحج.. علي جمعة يوضح

بمناسبة قرب موسم أداء فريضة الحج، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن أحكام العمرة والحج عن الأوقات التي حصل فيها توقف تام للطواف حول الكعبة المشرفة.

وتحدث الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، خلال "برنامج من مصر"، المذاع على قناة سى بى سى، والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عن أحكام الطواف، وأول من كسا الكعبة، وركن لا يرد عنده الدعاء. 

الطواف بالكعبة وقت السيول

قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن عبدالله ابن الزبير طاف حول الكعبة عائما ويجوز الطواف حول الكعبة راكبًا أو ماشيًا أو عائمًا، وهناك صور للحجيج أثناء عملية الطواف عائمين.

وأضاف خلال لقائه في برنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل، أن طول الكعبة في الوقت الحالي أكثر من 13 مترًا، مشيرا إلى أن هناك من يتساءل هل يجوز أن يتم الطواف حول الكعبة طائرًا؟، مؤكدًا أن من شروط صحة الطواف أن يمس الشخص جزءًا من البنيان.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء المسلمين: إذا كان الطواف في مكان أعلى من الكعبة يكون الطواف باطلًا، والطواف في الدور العلوى يساوى الطواف في الصحن 25 ضعفًا.

ركن لا يرد عنده الدعاء

وتابع جمعة أن الركن الذي عليه الحجر الأسود الدعاء مُستجاب من عنده.

وتابع علي جمعة أن من أحوال البيت الحرام أن داخله حينما تمر من الباب الذي يزن 120 كيلو ذهب، تجد الركن الذي يوضع عليه الحجر الأسود فيكون لك دعوة مستجابة.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "حينما تضع خدك عليه بقى الملتزم ده حتة متقلش لعدوك عليها، بنحط خدينا فيستجاب، ومن بره الملتزم أو مواجهته ترفع يدك وتدعو أو قد تشير إليه"، لافتًا إلى أن مفاتيح البوابة مع عائلة كريمة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينزعها منهم إلا ظالم، ونجد الناس يخافون الاقتراب منهم إلى يوم القيامة، ومنهم الشيخ عبدالعزيز شيخ الله يرحمه، فالله تعالى وهبهم هذه المنحة، وزادوا شرفًا بأن جعلهم الله سدنة البيت الحرام وحمل مفاتيح الكعبة".

عدد المدفونون أسفل الكعبة

وقال الدكتور علي جمعة: إن أسفل أرضية الكعبة من داخلها أسس، وأسفل هذه الأسس وتحديدًا عند حجر سيدنا إسماعيل قيل إنه دُفن تحتها 70 نبيًا، وهذا دليل على أن كل هؤلاء الأنبياء جاءوا ليحجوا إلى بيت الله الحرام كل نبي في زمانه، ويوجد 124 ألف نبي منهم 312 رسولًا.

أول من كسا الكعبة 

وواصل الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق حديثه عن الكعبة، قائلًا: "كانت تبنى ولا تكسى حتى جاء عمرو ابن لحى وبدأ يكسو الكعبة بخياطة العباءات بعضها البعض ثم كسيت بالبياض ولم تكس بالحرير إلا فى عهد بنى أمية".

وأضاف علي جمعة: "وظلت الكسوة تعطى لبنى شيبة ويقطعوها ويدوها هدايا للملوك والأغنياء ويباع منها جزء وظل هذا من حقهم فلما جاء الملك فيصل، الكسوة بدأت تطلع من مصر وفى سنة 64 ردها الملك فيصل أنه كان فى خلاف مع عبدالناصر وعملوا دار الكسوة".