أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن المخدرات التخليقية شبح يجوب العالم وزاد انتشارها بعد كورونا بسبب لجوء تجار المخدرات للتصنيع المحلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، والمُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم السبت، أن قضية المخدرات تضرب العالم أجمع خاصة المخدرات التخليقية التي باتت شبحًا يجوب العالم خاصة في أعقاب جائحة كورونا.
وأشار إلى أن هذه النوعية من المخدرات نمت خلال الفترة الماضية، بسبب غلق الموانئ والطرق الطبيعية التقليدية التي كان تعتمد عليها مافيا المخدرات، حيث اتجه تجار المخدرات لتصنيع المخدرات التخليقية بشكل محلي حتى لا تقف حركة تجارة المخدرات.
وأكد أن نسبة تعاطي المخدرات التخليقية ارتفعت من 7% قبل كورونا إلى 18% 2021، مشيرًا إلى الصندوق يتلقى 140 ألف اتصال سنويًا على الخط الساخن من طالبي علاج إدمان المخدرات عامة وحملة محمد صلاح ضاعفت الطلب على العلاج أربعة أضعاف.
