قال والد الطالبة إيمان أرشيد، والتي لقيت حتفها، اليوم، بعدما أطلق شاب الرصاص عليها، داخل إحدى الجامعات الخاصة شمال العاصمة الأردنية عمّان، في أول تعليق له: "أوصلتها الجامعة صباحًا وفي تمام العاشرة اتصلت بي وقالت إنها انتهت من الامتحان، وإنها ستنتظر شقيقها، فأخبرتها أن شقيقها سيأتي لها ليصطحبها للمنزل".
وأضاف والد إيمان أرشيد، في تصريحات لقناة "رؤيا الأردنية": "في تمام العاشرة والنصف اتصلت والدتها وأخبرتني بأن إيمان انطخت بالجامعة، وأنا أقول عندما يكون هناك إطلاق نار في الجامعة لا بد من إغلاق البوابات".
وأكد أن ابنته تم إطلاق 6 رصاصات عليها في رقبتها وصدرها، مشيرا إلى أن بين كلية التمريض والبوابة مسافة تصل إلى 600 متر، موضحًا أنه يطالب بالقصاص العادل؛ لأنه رباها 22 سنة لكي يطخها هذا الشاب "الأزعر".
وتابع: "مدير الشرطة قال سنتصل عليكم في حال البحث عنه ويوجد بعض المشتبه بهم لكني لا أعرف أحدًا؛ لأنه ليس لدي مشاكل، كما أنها لم تشتك لي يومًا من تعرضها لمضايقات؛ لأنني صديقها وأوصلها يوميًا لكليتها"، مشيرًا إلى أن ابنته في العادة لا تجلس مع أحد.
حقيقة مقتلها على يد خطيبها
ورد والد الفتاة المقتولة على حقيقة مقتلها على يد خطيبها قائلًا: "بنتي عمر ما أحد طلبها من بيتي ولا من أي مكان وكنت رافض فكرة ارتباطها حتى تنتهي من الجامعة والحديث عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فهم ناس بلا ضمير ولا عقل وكل واحد لديه أخوات لا بد أن يحكم العقل وهذا ليس جيدا".
وقال أحد أقاربها إنه لا ينفع الحذر مع القدر، وطالب أهلها بالصبر؛ لأن هذا قدرها ومكتوب لها منذ ولادتها، وأكد أن هذه الجريمة حدثت بعد مقتل طالبة المنصورة بيومين وأن من يقوم بمثل هذه الجرائم يكون عقله مغيبا وليس فيه.
مقتل نيرة أشرف
يذكر أن هذه الجريمة تأتي بعد يومين من مقتل الطالبة نيرة أشرف، على يد زميلها ذبحًا أمام الجامعة.
