قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن تصريحات الدكتور مبروك عطية عن مقتل نيرة أشرف، طالبة المنصورة، تصريحات مستفزة، وخطابه داعشي بامتياز.
وطالب الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بالتحقيق مع مبروك عطية، لاختصاره الواقعة في أن البنت "لبسها غير مناسب، والستات تطلع لابسة قفف".
وأردف الباز أن كل من خاضوا في سيرة نيرة أشرف هم شركاء في الجريمة، مستطردًا: "شباب كثير من العوام لما خاضوا وتجاوزا ناس مش فاهمة، وملهاش تأثير، لكن لا يصح أن يصدر مثل هذا الكلام من رجل دين".
وتابع: “ستات مصر محدش يقدر ينقبها، ويقولها البسي قفة عشان محدش يتعرض لك، لا يصح أن يستحل أحد حياة الناس، وكأن الرجالة مدللون، نحن لا ندعو إلى العري، لكن الرجل اللي بيثار من لبس البنت ومبيتحكمش في نفسه يروح يتعالج”.
وطالب الباز بضرورة مراجعة المشايخ الذين يتحدثون في الإعلام، مردفا: "لا بد من وضع حد لهذا الموضوع، مينفعش يتصدر للخطاب يكون خارج نطاق الزمن، لأن الدولة المصرية دولة مدنية إنسانية بدرجة كبيرة جدًا، الإسلام فيها له طابع خاص، محتاجون تدخلا قويا، وأن تكون الناس التي تتحدث في الدين متوافقة".
وختم بأن مبروك عطية لا بد أن يراجع نفسه ويراجع خطابه، مشيرًا إلى أنه كان نموذجا لداعية قريب من الناس غير متجهم، ويلقي نكتا، لكنه أداءه ينال من هيبة الداعية، بالإضافة إلى أنه محتاج تحديثا لأفكاره، ويتصالح مع المجتمع الذي نعيشه.
