أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، سر العطور عند الفراعنة، لافتًا إلى أن الملكة كليوباترا لم تكن مصرية لكنها عاشت على أرض مصر.
عطور الفراعنة “كريمات”
وأضاف خلال لقائه ببرنامج السفيرة عزيزة، المذاع عبر فضائية dmc، أن أم الملك خوفو عندما فتحوا مقبرتها وجدوا عندها أدوات الزينة الخاصة بها من الإكسسوارات والعطور، لافتًا إلى أن العطور عند الفراعنة لم تكن مثل عطورنا التي تعتمد على فكرة الرذاذ، لكن عطورهم عبارة عن كريمات، كما أن في احتفالاتهم كنا نجد فوق رأس الرجل والمرأة الفراعنة ما يسمى بـ"قمع العطر" وهو نوع من العطور المجمدة التي كانت تسيل في الحرارة.
الفراعنة اعتمدوا في عطورهم على الزهور
وأشار إلى أن كليوباترا لم تكن هي الأساس في العطور عند الفراعنة، فالملك توت منذ 3500 سنة وجدوا معه أواني من العطور ووجدوا في بقاياها ما زالت الروائح موجودة حتى الآن، وكانوا يعتمدون في العطور على الزهور مثل اللوتس والسوسن والياسمين.
المخمرية الأسواني
وأوضح أنه يوجد في مصر قرية تسمى بـ شبرا بلولة هي مصدر 50% من معجون الياسمين الذي يصدر إلى أوروبا، لافتًا إلى أن المخمرية الموجودة في أسوان والتي تجهز للعروس وتأخذ فترات طويلة في إعدادها وهي مكلفة وتصل تكلفتها إلى آلاف الجنيهات، لكنها تميز الشعب الأسواني، وأفضل ما يميز المخمرية المصرية هي أنها خالية من الكحول وبالتالي ليس لها تأثير سلبي على الجسم أو البشرة، كما أنها تستخدم للرجال والنساء.
