تجمع المئات من المحتجين الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم الأحد، للتعبير عن معارضتهم لاحتلال إسرائيل للضفة الغربية.
جاء ذلك بمناسبة مرور 55 عاما على احتلال إسرائيل للضفة الغربية بعد حرب عام 1967.
إحلال السلام في المنطقة
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الاحتلال والتمييز وضرورة إحلال السلام في المنطقة، فما لوح البعض بالأعلام الفلسطينية، وسار الحشد في شوارع تل أبيب وتجمعوا في ساحة حبيمة المركزية.
ولا تزال التوترات كبيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ففي وقت سابق السبت شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة بعد أن زعم أن نشطاء فلسطينيين أطلقوا صاروخا على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى نسف "تهدئة هشة" استمرت شهرين على الحدود بين غزة وإسرائيل.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ لكن الجيش الإسرائيلي حمل حركة حماس المسئولية. وفجر الجمعة، قتل ثلاثة فلسطينيين خلال غارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
احتلال إسرائيل للضفة
احتلت إسرائيل الضفة الغربية التي يعتبرها الفلسطينيون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية خلال حرب 1967.
تقوم إسرائيل بممارسة أساليب السيطرة في إدارتها التي تشكل انتهاكات كبرى للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويخضع المستوطنون والمدنيون الإسرائيليون الذين يسافرون عبر الضفة الغربية للقانون المدني الإسرائيلي، بينما يخضع المدنيون الفلسطينيون للقانون العسكري؛ مما يؤدي إلى مقارنة الفصل العنصري.
