في بعض البلدان لا يستسلمون لرغبة بلدهم لاستعمال أي سلاح أو مشتقات الطاقة النووية، وذلك لخطورتها على الدولة وأيضا على البشرية في حالة أي خطأ وارد الوقوع فيه سواء كان عن عمد وغيره.
فجاءت تصريحات فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، اليوم الأحد، محذرًا بلاده بشأن امتلاك غواصة تعمل بالطاقة النووية لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، وهي دعوة وجهتها بعض أحزاب المعارضة قبل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة الشهر المقبل.
الغواصة النووية ليست جيدة
ونشرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن رئيس الوزراء خلال حواره في أحد البرامج التليفزيونية، قوله: “لست متأكدًا ما إذا كانت قفزة الغواصة النووية هي فكرة جيدة”، مشيرًا إلى صعوبة استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية بموجب قانون الطاقة الذرية الياباني، فضلا على ارتفاع تكلفة التشغيل.
ولكنه أكد الحاجة لتعزيز دفاعات اليابان في وقت سلط فيه الغزو الروسي لأوكرانيا وطموحات الجيش الصيني الضوء على التحديات الأمنية لليابان، وسوف نرى ما ينبغي إعطاؤه الأولوية لحماية حياة الناس ومعيشتهم.
وتلتزم اليابان بسياسة دفاعية بشكل حصري بموجب الدستور السلمي، ويقتصر إنفاقها الدفاعي على نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى صعيد آخر.. نشرت اليابان أسطول دفاع ذاتي بحري في 11 دولة بمنطقتي الهادئ والهندي، كجزء من تدريبات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة ودول أخرى عاقدة العزم على التصدي للصين، التي تسعى لتأكيد نفوذها على نحو متزايد، وفقا لوزارة الدفاع اليابانية.
