رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بياكلوا محشى».. زاهى حواس: يجب منع المصريين من دخول الهرم فى العيد

زاهي حواس
زاهي حواس

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، ووزير الآثار الأسبق، سر منعه دخول المصريين إلى منطقة الأهرامات في العيد، قائلًا: "بتحصل بهدلة والشرطة مظلومة، لأنها لا تستطيع توفير الحماية اللازمة في ظل الأعداد الكبيرة التي تزور المنطقة الأثرية". 

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الستات"، الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة عبر فضائية "النهار": "منقدرش يكون فيه أكتر من 2 مليون واحد في الهرم بيلعبوا كرة وبياكلوا محشي وتقول الشرطة تحمي، الشرطة تحمي إزاي؟". 

كما تحدث عن أهمية تسهيل الإجراءات وإزالة العقبات أمام تصوير الأفلام الأجنبية في الأهرامات والمناطق الأثرية المصرية، معربًا عن أمنياته في أن يصل حديثه حول الأمر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.

واقترح وجود جهة واحدة مسئولة عن إصدار التصريحات اللازمة من كل الجهات، خلال شهر واحد، لتصوير الأفلام الأجنبية في المناطق الأثرية وغير الأثرية، موضحًا أن المغرب يعتمد في دخله الأساسي على تصوير الأفلام. 

وعدّد مزايا تصوير الأفلام الأجنبية في مصر ومنها تشغيل عدد كبير من المواطنين، والدعاية والترويج للدولة، متابعًا: "يجب ألا تحصل كل الجهات التي تصدر موافقات بالتصوير على نقود، العائد على الآثار 100 ألف دولار، لكن العائد من الأفلام على مصر سيكون قدره ملايين الملايين".

فنان يرى أنه الأنسب لتجسيد شخصيته

وكشف الدكتور زاهي حواس، أن الفنان حسن الرداد أكثر فنان بإمكانه تقديم عمل فني يتناول حياته الشخصية، قائلًا: "شخصية وشكل الرداد من الممكن أن تكون مناسبة له".

وأضاف: "الرداد.. هو ممثل كويس جدًا وبلدياتي، هيخاف عليا ويقدم الدور بصورة كبيرة".

 وعن تصريحاته بشأن ملاءمة الفنان محمد رمضان، لشخصية الملك "أحمس" بدلًا من الفنان عمرو يوسف، أكد أن "يوسف" فنان غير عادي، وإنسان جيد جدًا، موضحًا أن اعتراضه كان على المسلسل وليس الشخص.

 وتابع: "قدم دراما كما ترغب، اكتب قصة وقل ما ترغب فيها حتى لو تاريخي، لكن على المخرجين أن يكتبوا أن ما يقدمونه من خيال المؤلف ولا صلة له بالحياة الفرعونية"، لافتًا إلى أن كل الروايات التي كتبها الراحل نجيب محفوظ، عن التاريخ الفرعوني من تأليفه وخياله. 

وذكر أن المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج، طلب منه أن يكون ضمن الفريق الاستشاري خلال عمله على فيلم «PRINCE OF EGYPT»، قائلًا إنه اعتذر عن الأمر لأن الفيلم يتحدث عن اليهود.

واستطرد، قلت له: "الفيلم عن اليهود والعرب ممكن يكسروني"، ورشحت له أستاذًا جامعيًا بديلًا لي، كما طلبت منهم السفر إلى مصر ورؤية الرسومات والمناظر الموجودة في المعابد الفرعونية، منوهًا إلى أن الفيلم تعرض لهجوم غير متخيل من مصر رغم كل هذا.