قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، إن "لعنة الفراعنة"، هي مصادفات بحتة ليس لها علاقة بالواقع، ولكن تلك الروايات عن اللعنة لها ميزة كونها من القصص المشوقة التي لها مردود دعائي كبير عن الآثار المصرية في الخارج.
وأضاف حواس، خلال حواره ببرنامج "الستات"، مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، المذاع عبر فضائية "النهار" أن غلق مقبرة منذ 3 آلاف سنة تحوي على مومياء نشأ عنها أنواع من البكتيريا التي قد تكون قاتلة أحيانًا، والمكتشف للآثار دائمًا يكون لديه شغف كبير وتعجل في الدخول للمقبرة يفوق الحرص على الالتزام بإجراءات السلامة، وأهمها تهوية المقبرة ليوم كامل على الأقل.
وتابع، أن لعنة كليوباترا كانت تلاحقني وكادت أن تنهي حياتي أكثر من مرة، موضحًا أنه خلال نزوله لإحدى الآبار خلال البحث عن مقبرة كليوباترا تعطلت ماكينة السحب التي يستخدمها في النزول، وعلق في عمق يتجاوز 20 مترًا، قائلًا: "كنت بتشاهد لحد ما صلحوا ماكينة السحب وطلعت من هذا البئر".
عرض أوبرالي جديد بمشاركة عالمية
وأعلن حواس، عن إقامة عرض أوبرا "توت عنخ آمون" أمام معبد حتشبسوت بالأقصر 5 نوفمبر المقبل، لافتًا إلى أن الأوبرا ستضم مشاهير الغناء الأوبرالي في إيطاليا مع مشاركة لفنانة مصرية تجسد دور إيزيس، متابعًا: "الأوبرا عشان تصل للعالمية لا يمكن يكون كل أبطالها من المصريين".
وأضاف، أن البعض ربط بين اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" وبين ما يسمى "لعنة الفراعنة"، موضحًا أن الصحافة الإنجليزية هي من روجت لتلك الخرافات بعد وفاة مكتشف المقبرة بفندق شيبرد بالقاهرة.
ومازح الدكتور زاهي حواس، الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، قائلًا: "أنا خايف عليكم من لعنة الفراعنة عشان اتكلمنا عن توت عنخ أمون"، مؤكدًا أن لعنة الفراعنة مجرد خرافات والأحداث المنسوبة بسببها مجرد صدف يمكن أن تحدث في أي زمان ومكان.
