قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، إن اهتمام الشعب المصري بتاريخ مصر والآثار الفرعونية زاد بنسبة كبيرة عقب إقامة حفلي موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفُسطاط، وحفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الستات" مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الأميرة ديانا كانت ذكية للغاية وزيارتها لمنطقة الأهرامات لمدة ساعتين حازت على تغطية إعلامية عالمية على أوسع نطاق، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما كان الرئيس الوحيد الذي شاهد الهرم من الداخل.
وتابع، أنه طلب من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عدم ركوب الجمل خلال جولته بمنطقة الأهرامات، موضحًا: "لو أوباما ركب الجمل واتصور كانت الصور هتنتشر في العالم كله وهيكون الانطباع العالمي عن مصر منحصر في ظاهرة الجمل".
المرأة كانت ست الدار لدى الفراعنة
وكشف عالم الآثار المصرية، حقوق المرأة المصرية عند الفراعنة، موضحًا أن المرأة كانت "ست الدار التي أخرجت عباقرة، وكانت طبيبة وقاضية وحاكمة وملكة، وحازت على جميع الحقوق مثل الطلاق والحق في الميراث.
وأضاف، أن البيئة الفرعونية كانت خصبة والأم المصرية القديمة هي من أنجبت وربت المهندس المصري العبقري، مشيرًا إلى أن المرأة كانت هامة في حياة الفرعون ولا يمكن أن يكون ملك بدونها.
وتابع، أن تعدد الزوجات في مصر القديمة كان قليلا للغاية وفي حالات نادرة، مشيرًا إلى أن المصري القديم كان حكيمًا ويعرف قيمة المرأة في تربية الأبناء.
