يوافق اليوم الثلاثاء 14 يونيو ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة زبيدة ثروت، التي قدمت مسيرة فنية طويلة ما بين السينما والدراما وهي صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، ولقبت أيضا بقطة السينما العربية وملكة الرومانسية.
بالإضافة إلى موهبتها الكبيرة التي ساعدتها لتقديم أدوار عديدة وصلت إلى 27 فيلمًا وقرابة 3 أعمال درامية بين الإذاعة والتليفزيون و4 مسرحيات، فيما شاركت بفيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996 هما “في بيتنا رجل” 1961 و"المذنبون" 1976.
محطات فى زبيدة ثروت
ولدت زبيدة ثروت في محافظة الإسكندرية، وبعد بضع سنوات على عملها بالفن التحقت بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وفي تلك الفترة نجحت في مسابقة ملكة جمال الشرق التي أقامتها مجلة “الجيل” ومسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما التي أقامتها مجلة “الكواكب” المصرية.
كما فازت في مسابقة أجمل مراهقة وهي مسابقة نظمتها مجلة “الجيل” بفارق خمسة آلاف صوت عن الفتاة التي حصلت على المركز الثاني، ونشرت المجلة صورتها على مساحة كبيرة فلفتت أنظار المخرجين والمنتجين، بعد بضع سنوات على عملها بالفن التحقت بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
وفي عام 1960 تزوجت زبيدة ثروت ضابطا بالبحرية المصرية إيهاب الغزاوي ثم المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي وهو آخر زيجاتها، وفي إحدى الحوارات لها قبل وفتها قالت إنها لم تعلم بتقدم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ لها من أجل الزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، حيث أوصت بعد ذلك بأنها تريد أن تدفن بجواره.
واعتزلت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وغابت عن الإعلام باستثناء الأخبار التي نشرت عنها من حين لآخر، وظهرت للمرة الأولى والأخيرة منذ اعتزالها من خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي الكبير عمرو الليثي في برنامجه "بوضوح" عام 2014.
وكان أول فيلم سينمائي لها هو “دليلة” عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية وعبدالحليم حافظ، وأجمل أفلامها مع عبدالحليم حافظ بطولة فيلم “يوم من عمري”، وآخر قبل اعتزالها الفن كان مسرحية اسمها “عائلة سعيدة جدا” مع الفنان أمين الهنيدي والمنتصر بالله تأليف وإخراج السيد بدير.
وتوفيت الفنانة زبيدة ثروت في ديسمبر عام 2016، عن عمر ناهز الـ76 عامًا، بعد معاناة مع السرطان.
