تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفنان محمد عوض، الذي ولد في مثل هذا اليوم لعام 1932، ونرصد من خلال التقرير التالي، أبرز المحطات في حياة محمد عوض:
اسمه الحقيقى محمد محمد عوض يوسف، وعلى الرغم من أنه كان يريد الالتحاق بالكلية البحرية، إلا أنه فشل في تحقيق حلمه لينتهي به المسار لواحد من أهم النجوم في جيله، فالتحق بكلية الآداب قسم فلسفة جامعة عين شمس، وحصل على الليسانس عام 1957، على مسرح الجامعة برزت موهبته وتعلق بالتمثيل.
وكون فرقة مسرحية تحت رعاية وإشراف الكاتب الكبير أنيس منصور، وتعاون معهما أيضا الفنان سراج منير للإشراف على الإخراج.
وقرر عوض استكمال مسيرته في التمثيل، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في عام 1962.
كان عوض مغرما بمسرحيات الريحاني، وكان يحرص على دعوة أبطال مسرح الريحاني لمشاهدة عروض فرقته، وكان يعيد تقديم مسرحيات الريحاني، لتكون أول محطة في مسيرته المهنية هي العمل مع فرقة الريحاني المسرحية، وبرز نجمه حتى دخل عالم السينما والتليفزيون.
وإلى جانب موهبته في التمثيل، يعد عوض من أبرز النجوم الوطنيين، فبعد هزيمة عام 1967 تطوع لنقل المون، سواء طعاما أو فاكهة من الفلاحين للجنود على الجبهة.
محطات في حياته
كانت بدايته في السينما عام 1960 من خلال دور صغير في فيلم “شجرة العائلة” مع النجوم أحمد رمزي، وعمر الحريري، وسناء مظهر، وفي عام 1961 قدم فيلم “الأزواج والصيف”، وفي العام التالي قدم فيلم “للنساء فقط”، وآخر أفلامه في عام 1993 وهو فيلم “آي أي”.
تألق محمد عوض أيضا في التليفزيون وقدم العديد من الأعمال الشهيرة، فقدم في بداية حياته أدوارًا صغيرة في مسلسلات “البلياتشو”، و"المعدية"، و"حواديت كل يوم"، ومسلسل “قلوب من بسكويت”، وآخر أعماله في التليفزيون في عام 1997 مسلسل “شيء من الحنان".
كما تألق في المسرح في عدد كبير من المسرحيات، من أشهرها “نمرة 2 يكسب”، و"راسب مع مرتبة الشرف"، و"المهزلة"، و"الدكتور زعتر"، و"تصبح على خير يا حبة عين"، ومسرحية “طبق سلطة”.
وفاة محمد عوض
على مدار 7 سنوات من الصراع مع مرض السرطان، تغلب عليه المرض في النهاية ورحل في 27 فبراير عام 1997، عن عمر ناهز 65 عاما، لتلحق به زوجته ورفيقة دربه قوت القلوب بعد 40 يوما فقط من الحزن الشديد عليه.
بسبب نوال أبوالفتوح.. الشرطة اللبنانية تلاحق محمد عوض
اضطر الممثل الكوميدي محمد عوض، عام 1972، إلى ترك المسرح والذهاب إلى قسم الشرطة اللبناني للتحقيق معه بناء على طلب استدعاء.
كان "محمد عوض" قد اتفق مع الفنانة "نوال أبوالفتوح" للذهاب مع فرقته إلى لبنان لتقديم موسم قصير هناك فتم الاتفاق على أن تكتفي نوال بتقديم الفرقة على المسرح ولا تشترك في التمثيل.
وفي اليوم الثالث لعمل الفرقة فوجئ محمد عوض باستدعاء من الشرطة اللبنانية للتحقيق معه في البلاغ المقدم من نوال أبوالفتوح تقول فيها إنه عن طريق الإعلانات التي لصقها على باب المسرح وفي إعلانات الفرقة كتب اسمها باعتبارها تمثل في المسرحية، بينما هي لا تمثل ولا تفعل أكثر من تقديم الفرقة.
وقالت نوال في شكواها إنها ممثلة معروفة ولها جمهور كبير في أنحاء الوطن العربي وأن هذه الواقعة تسىء إلى اسمها الفني، حسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 30 مايو 1972.
وفي النهاية تعهد محمد عوض برفع اسم نوال من الإعلانات وغادر الفنان القسم ليعود إلى المسرح لاستئناف البروفات بعد توقف يوم كامل.
