رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاة الطيب الشرير.. محمود المليجى: مصدر قوتى فى اعتقادى

محمود المليجي
محمود المليجي

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية "القناة الأولى المصرية" تقريرا عن الفنان  محمود المليجي، الذي تحل اليوم الذكرى 39 لوفاته، حيث رحل  فى مثل هذا اليوم من عام 1983، على إثر أزمة قلبية حادة بعد رحـلة عطاء مـع الفن.

ويعد "المليجي" صاحب مدرسة فنية عريقة، والوحيد الذي استطاع المزج بين الحب والخير في أدواره المختلفة، ليقدم لنا دروسًا في الحياة من خلال فنه العظيم، والخالد الذي امتدت لأعوام، حتى بعد وفاته.

 

نجح المليجي في التمثيل العـفوي الطبـيعي البعـيد عن أي افتعال، يأخذ مكانا قي قلب جمهوره على مستوى العالم العربي، وقدَم "المليجى" أكثر من 750 عملًا فنيًا، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة، وبرع في تجسيد مختلف الأدوار، وتقمص أكثر من شخصية: “الـلص، المجرم، القوى، العاشق، رجل المباحـث، البوليس، الباشـا، الكهـل، الفـلاح، الطبيب، المحامي”، بجانب تألقه في أدوار الكوميدية.

 

كما قدم “ المليجي” مع  وحش الشاشة الفنان فريد شوقي ثنائيا فنيا ناجحا، استمر لعقود فنية، وفي حوار له مع الإعلامي طارق حبيب، في برنامج "من الألف للياء"، قال النجم الراحل، إن فريد شوقي أخطأ حينما سافر لتركيا وقدّم أفلاما هناك، وتابع: "لو مطرحه ماكنتش سافرت، والحكاية بترجع إن مؤسسة السينما توقف إنتاجها، ونادينا وقلنا فيه منتجين برة هياخدوا الإنتاج المصري ويتباع بره، ومصر في النهاية هي الثقل الفني في الشرق الأوسط كله، بعض المنتجين لجأ لعمل شركات وهمية في تركيا، واستطاعوا جذب الفنانين بإعطائهم أجورا جيدة، وفي المقابل صنع أفلاما أقل قيمة من جميع النواحي، وبعض النجوم سافروا لأنهم لم يستطيعوا العمل هنا، ونادينا وحذرنا من هذا الأمر، لأننا بهذا الشكل ننقل عملنا خارج مصر، وتحدثت مع فريد، والنتيجة أن الأفلام التي تم صنعها خارج مصر لم تنجح، وحملته خسائر كبيرة".

 

وفي حوار قديم  أجراه في برنامج "أوتوجراف" للتليفزيون المصري، كشف “المليجي” عن نقطة ضعفه ونقطة قوته، قائلا: "لاحظت أن نقطة ضعفي هي التواضع زيادة عن اللزوم، وبشرفي ده مش غرور، لكن أنا بحب أشيل الناس على أكتافي من غير ما أتعب وأقول أي، أما نقطة القوة إني بقدم عملي كما يجب، ومش بتهاون ولا بمسح جوخ ولا بدي رشوة ومش بسهر كتير بعتمد على شغلي وده مصدر قوتي في اعتقادي".