وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سؤالا لوزيرة الصحة في أوغندا حنيفة كاوويا بنجرنا، خلال جلسة حوارية بفعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الأول "صحة إفريقيا"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال “عبدالغفار”: “خلال فترة التعافي من جائحة فيروس كورونا يقف قادة الصحة في العالم بين مطرقة التهديدات الصحية وسندان الاحتياجات الصحية، التي تتطلب تخطيطا واستعدادا مستقبليا أكثر توزانا.. من منطق سيادتك كوزيرة للصحة من الناحية السياسية، ما الذي نحتاجه لضمان استدامة الخدمات الطبية ونظم الرعاية الصحية وما هو المطلوب لإقناع القادة السياسيين في الدول الإفريقية بوضع الصحة علي رأس الأولويات الوطنية للبلدان والحكومات حتي في أسوأ الظروف”.
ومن جانبها، أجابت وزيرة الصحة في أوغندا حنيفة كاوويا بنجرنا: “بالفعل كوفيد ـ 19 له تأثير كبير علي جميع أنظمة دول العالم أجمع لا سيما في الدول النامية، مما جعله يؤثر علي الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأيضا علي العمل”.
وأضافت: “جائحة كورونا أبرزت اللا مساواة والعدالة بين الشعوب، وقالت نحن هنا من أجل أن نضمن استدامة الخدمات الصحية، نحتاج أن نستعيد القوة من أجل بناء المرونة في أنظمه الرعاية الصحية وفي نفس الوقت علينا ألا ننسي اقتصاديات بلدنا التي تأثرت وتراجعت نتيجة الجائحة”.
وشددت على ضرورة تكاتف الدول للنهوض من المأزق الجاري، قائلة: "لا يمكن أن تنهض دولة بمفردها.. نحتاج أن نعمل أكثر علي توافر الخدمات الصحية من أجل قارتنا".
ويعتبر المؤتمر الطبي الإفريقي هو أول مؤتمر طبي متخصص في إفريقيا خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو.
يشار إلي أن المؤتمر الطبي الإفريقي يتم تنظيمه بمشاركة أكثر من 400 عضو من غرفة الرعاية الصحية، فيما تعمل بعض الشركات العالمية والمحلية في مختلف خدمات القطاع الطبي، على رأسها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية واتحاد المستشفيات العربية وعدد من ممثلي وزارة الصحة الإفريقية.
