رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشارى: احترام استقلالية الأبناء يجعل شخصيتهم أكثر صلابة (فيديو)

ستوديو

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الدراما المصرية قديمًا كانت تتعامل بمبدأ الرمزية في التناول، حيث إننا رأينا في التعبير عن أحداث مثل امرأة يتم الاعتداء عليها، فكنا نرى في الأفلام المصرية القديمة برقا ورعدا وستارة تقع من مكانها، معقبًا: "عشان أظهر شخص مدمن مخدرات مش لازم أجيب التعاطي بكل أشكاله وطرقه، وخطواته".

 

وأضاف هندي عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المُذاع على قناة TeN، اليوم السبت، أنه في مرحلة المراهقة كل شخص يكون لديه مفهوم نحو ذاته، خاصة أن كل المعطيات التي حوله تشير إلى أنه كبير، وكل من حوله يتعاملون معه على أنه طفل صغير، ومن هنا يبدأ في الهروب من السلطة الوالدية والقسوة العاطفية التي تمارس عليه، ويتشدق ببعض الأمور الشكلية التي تقول لنفسه وللآخرين إنه كبير.

 

وتابع: “أول شيء يلجأ له هذا الشاب هو تناول سيجارة حتى يشعر بالاستقلالية، والتمرد على السلطة، والشعور بإحساسه بذاته”.

 

كيفية التعامل مع أولادنا

 

ونصح استشاري الصحة النفسية بأنه لا بد أن نتحدث مع أولادنا، ونحترم وجودهم، ونحترم شخصيتهم، واستقلاليتهم، سيصبح لديهم تحصين فكري ووعي لمواجهة أي ضغوط أو مغريات، ولا بد أن يكون الوالدين قدوة لأبنائهم.

 

وأشار إلى أن الطبقة التي كانت تقوم بالتدخين قديمًا كان لها طقوسها وملامحها الثقافية، التي كان أحداها التدخين، ولعب القمار، منوهًا بأن الفكر والثقافة تغيرت، لافتًا إلى أن مشهد من فيلم "الكيف" كان به مشهد عن المخدرات، بالإضافة إلى دراما 2010 كانت إعلانات للتدخين.