قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن اليوم هو ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر، متابعًا: "لو كان الأمر بيدي لاعتبرته عيدًا قوميًا، وذلك تقديسًا للحدث"، حيث إن العائلة المقدسة استقرت في مصر لمدة 3 سنوات و11 شهرًا، وهذا حدث فارق في تاريخ الدولة المصرية، خاصة أنها بدأت من رفح وانتهت في أسيوط.
وأضاف شاكر خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن المسلة من أهم رموز ومعالم الحضارة المصرية، لافتًا إلى أن عدد المسلات المصرية الموجودين بالخارج أكثر من الموجودة لدينا حاليًا.
وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أنه لدينا ما يقارب من 20 مسلة بالخارج، وداخل مصر ما يقارب من 8 مسلات فقط، معقبًا: "المسلة بمثابة محطة للطاقة، لكونها مصممة من جحر الجرانيت".
المسلة رمز للشمس والولادة والتجدد
وأوضح أن المسلة رمز للشمس والولادة والتجدد، منوهًا بأن الاكتشاف الأخير ضم ما يقارب من 150 تمثالًا أثريًا من البرونز، بالإضافة إلى بردية قديمة يصل طولها إلى 9 أمتار، كما أن الاكتشاف ضم مرايات ومكحلة وأدوات تجميل، وهذا دليل على مدى اهتمام المصري القديم بالجمال.
