حذر الإعلامي مصطفى بكري، الشباب من تعاطي المخدرات، خاصة مخدر الشابو الذي يدمر الصحة ويسبب الوفاة، ويدفع المدمنين إلى ارتكاب جرائم لا تخطر على بال أحد.
وقال خلال تقديم حلقة برنامجه «حقائق وأسرار»، والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن «أي حد بياخد هذا المخدر يظل مستيقظًا لمدة 3 أيام ويقدم على أفعال لا يتصورها أحد مثل قتل الأب والأم وغيرهما لأنه يرى الآخر مثل الشيطان».
استهداف الشباب
وتابع، «حذاري يا جماعة من الشابو وخلوا بالكم من أولادكم لأن الدنيا مبقتش هي الدنيا وولاد الحرام بيستهدفوا الشباب».
وأردف، أن هناك مجهودًا كبيرًا يقوم به صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، برئاسة الوزيرة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق.
زيادة نسب تعاطى المواد المخلقة بمصر
وكان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر عمرو عثمان، قد قال في تصريحات سابقة له إن نسبة تعاطي المخدرات التخليقية في البلاد مثل "الشابو" و"الأستروكس"، زادت 10% في عام واحد.
وصرح عثمان عبر فضائية "الحياة" بأن 7% من مرضى الإدمان في عام 2020 كانوا يعانون من إدمان المخدرات التخليقية، وزادت هذه النسبة في عام 2021 إلى 17%.
وأضاف أن المواد المخدرة التخليقية سبب أساسي لحدوث العديد من الجرائم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المخدرات ضرب العالم بأكمله.
وأفاد بأن الطرق المتعارف عليها في تهريب المخدرات زادت، حيث أصبح التهريب يتم من خلال الموانئ، خاصة بعد جائحة كورونا، ولكن مع المكافحة والتصدي لكل محاولات التهريب اضطر المدمنون إلى طرق التصنيع المحلي للمواد المخدرة التخليقية.
وأوضح أن المخدرات التخليقية سبب رئيس في حدوث العديد من الجرائم التي تمس الأمن الاجتماعي مثل جريمة سفاح الإسماعيلية، مؤكدًا أن متعاطي المخدرات التخليقية تصبح لديه هلوسة سمعية وبصرية، ما يؤدي إلى ارتكابه الجريمة بدم بارد.
