قال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن الشارع السياسي يتلقى قرارات العفو الرئاسي بحالة من الارتياح الشديد، مؤكدًا أن المسعى الأساسي للقيادة السياسية في استخدام الدستور للإفراج عن الشباب المحبوسين هدفه إعطاء فرصة وتوسيع قدرة كافة الأطراف السياسية في المجتمع على العمل والمشاركة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الهدف هو إخراج كل الشباب المحبوسين على ذمة قضايا رأي للمشاركة مرة أخرى في المجتمع السياسي وأن يندمجوا في المجتمع.
وتابع، أن اللجنة أعلنت الإفراج عن 5 محبوسين جدد، وهم: خلود سعيد، حسين خميس شبل مبروك، عبدالرحمن موكا، علاء عصام رمضان، محمد محيى الدين محمد.
وأردف لا يوجد سقف زمني معين واللجنة سوف تستمر في عملها حتى خروج كافة الشباب المستهدف خروجهم من السجون والعمل مستمر، كما لا يوجد حد أقصى للأعداد الذين سيفرج عنهم.
معايير الإفراج عن المسجونين
وأوضح أن المعايير عامة تطبق على الجميع بغض النظر عن الأسماء بأن الجميع لا ينتمي لجماعات إرهابية ومعظم القضايا تخص خرق قانون التظاهر بشكل سلمي، أو نشر أخبار كاذبة.
