رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنجر: روسيا لن تبقى فى أوكرانيا مع بداية عام 2024

ستوديو

قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، إن فشل توصل الاتحاد الأوربي لقرار حظر النفط الروسي، يرجع للغة المجر التي كانت قوية، وأكدت أنها لن تسمح بفرض عقوبات حظر كبير على النفط والغاز الروسي، لافتًا إلى أن بعض الأوروبيين الذين كانوا مجبرين للاتفاق مع الكلمة الأوروبية رأوا في الاعتراض المجري فرصة لالتقاط الأنفاس.

 

وأضاف سنجر، خلال مداخلة عبر زووم،  ببرنامج "حديث الأخبار" تقديم الإعلامية ريهام السهلي والإعلامي شادي شاش، على "إكسترا نيوز"، أن ألمانيا أيضًا قالت كلاما قويا عن بحثها عن مصادر أخرى، وكذلك فنلندا والسويد، وتأكيدها أنه لا يمكن أن ترضخ أوروبا للخطة الروسية، وأن يظل الأوروبيون يدفعون مليون دولار يوميا لبوتين مما يساعده على غزو دولة أخرى، ويكرر سيناريو شبه جزيرة القرم، ويكرر سيناريو أوكرانيا.

ولفت إلى أنه مع بداية 2023 ستكون هناك لهجة شرسة ضد أي دولة تستمر في التعامل مع النفط الروسي، منوهًا إلى أن العمل الجماعي لمواجهة التحدي الروسي سيكون قويًا، لكن 2022 لنهايتها تمثل عاما قويا للاقتصاد الروسي.

 

وأردف أن كل المؤشرات تقول إن الاقتصاد الروسي سيعاني كثيرًا عندما يتوقف الأوروبيون عن استيراد النفط الروسي.

من ناحية أخرى، لفت سنجر إلى أن حلف ناتو يتحدث الآن عن التدخل، وأنه لن يترك أوكرانيا فريسة وأن تظل حبوبها حبيسة، وأن تدار من قبل روسيا، كما أن الولايات المتحدة  ستؤجل إرسال الصواريخ لأوكرانيا، وأوكرانيا لن ترغب أن تضرب موسكو بهذه الصواريخ، لأنها إشارة بدء التجهيز النووي.

وأردف أن الولايات المتحدة تجر روسيا لمفهوم الحروب التقليدية، وتحافظ على الإبقاء على الاستنزاف، مستطردًا: "أتوقع ألا تبقى روسيا في أوكرانيا مع بداية عام 2024، حتى في المناطق الشرقية، لأن طبيعة الأسلحة التي ستأتي لأوكرانيا، مع الضغط على الميزانية في عام 2023، فلن يستطيع الروس تمويل الحرب".