رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز تصريحات حمدين صباحى فى برنامج "مصر الجديدة"

ستوديو

حل مؤسس التيار الشعبي وحزب الكرامة، حمدين صباحي، ضيفًا مع الكاتب ضياء رشوان، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة "etc" مساء اليوم الخميس، ليكشف سر مشاركته في الحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل إفطار الاسرة المصرية.

ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز التصريحات التي قالها خلال ظهوره الإعلامي:-

صباحي: لم أكن في تاريخي في موقف قطيعة مع أحد

قال حمدين صباحي، إنه لم يكن في تاريخه في موقف قطيعة مع أحد إلا مع العدو الصهيوني، وعدا ذلك فالحوار هو الأصل، ولذلك أي عاقل يقبل المشاركة في الحوار الوطني، لافتًا إلى أن تاريخ البشرية يقول إن الناس تختلف وتتحاور من أجل الوصول إلى الأفضل، ولكن لا تختلف لتكون في قطيعة، وتدخل من الخلاف إلى العداء، موضحا أنه في الحوار الوطني بالتحديد، فمصر تحتاج أن تخرج خروجا آمنا من ظرف صعب تمر به، وهذا الخروج الآمن لن يكون إلا بحوار جاد.

وتابع: ولذلك كان من الصحيح، وهذا ما أدعو إليه نفسي وكل غيور على البلد أن نشارك في هذا الحوار لأنه باب فُتح بعد انغلاق وانسداد في المجال العام، لكي ننظر إلى الأمام ونخرج من الأزمة ونفرش طريقا به أمل للمستقبل.

صباحي لمعارضي الحوار الوطني: "أعطونا فرصة"

وأشار إلى أن المشاركة في الحوار الوطني مسئولية كبيرة، من يدخله سيحاسب عليه، مضيفا: “طوال عمري من المتفائلين ودعاة الأمل وأن هذا البلد به إمكانات عظيمة وهائلة ليجتاز مشكلاته، وأن ما هو خير أكثر بكثير من عكسه".

وعلق صباحي على من يرفض الحوار من الشعب قائلا: "أيها الأحباب أعطونا فرصة، لأننا واثقون بأنكم غيورين على البلد، وقلقكم طبيعيا، ورغم الخبرات المرة التي جعلتكم تقولون للحوار "لا"، إلا أننا نقول لكم "أعطونا فرصة" عسى أن عوامل الأمل في هذا الوطن تنتصر على عوامل اليأس".

وأفاد بأن وجود متخوفين من الحوار الوطني يؤكد أن عوامل الأمل والجدية والرهان على المستقبل أكثر من عوامل التمسك بمرارة الماضي، مما يؤكد أن هناك عافية في الوطن وقواه.

وتابع: “قبلت دعوة إفطار الأسرة المصرية رغم من قالوا لي إنني سأخسر عند ذهابي، ولكني رأيت أن هناك بابا للأمل وانفراجة لمن يحب هذا الوطن، ولكن كثيرا ممن حذروني بعدما رأوا وجودي في الإفطار شعروا بالسعادة لما حدث”، مضيفا: “ربنا راضانا وجبر بخاطرنا، وإن شاء الله سيجبر بخاطر الوطن لتخرج البلد من أزماتها، وتلتقي على العدل والمحبة”.

الرئيس السيسي هو الأحرص على نجاح الحوار الوطني

ولفت إلى أن الحوار الوطني سيدفعنا إلى المزيد من تأكيد نقاط الاتفاق، وإدارة نقاط الخلاف في صفوف المعارضة من ناحية، وبين المعارضة والسلطة من ناحية أخرى، مضيفًا: “أن الحوار أتى ليسمح باسترجاع تعدد الأصوات في مصر، لنعرف كيف نتفق وكيف نختلف”.

وتابع: “آمل أن يستفيد كل من المعارضة والسلطة والشعب من هذا الحوار الوطني، ليوقظ الوطن لدى نفسه ليقول ويقبل ويعترض بكل عقلانية، فنحن نحتاج رشدا في أن نتفق ونختلف، وهذا لن يحدث إلا بممارسة ديمقراطية مفتوحة آمنة غير مقيدة، ليتجلى في مصر الكثير من الحلول والقيم والمعاني الأخلاقية التي نحتاج لاستعادتها”.

وأكد صباحي، أن الرئيس في مصر بالدستور والمواريث والتقاليد المصرية هو صاحب الحوار، ولكي يكون الحوار جادا لا بد أن يخرج هو نتائج الحوار، وهو معنى جوهري متفق عليه، وبكون الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الدعوة للحوار الوطني فهو الأحرص على إنجاح الحوار وهو أمر بيده، لذلك سلطته وإرادته هي ضمانة لهذا الحوار أن يكون جادا ومنتجا ومؤثرا في حياة الناس. 

وعن كيفية إجراء هذا الحوار، لفت إلى أنه لا بد أن يكون بالفعل تحت المسئولية المباشرة لرئيس الجمهورية كما طلبت الحركة المدنية وجهات عديدة.