رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل هناك علاقة بين اللحوم المستوردة من إفريقيا وانتشار «جدرى القرود»؟

ستوديو

قال الدكتور محمد رحيم، باحث في علم الفيروسات في كلية الطب وعلوم الحياة بجامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، إن جدري القرود أجبر الدول الأوروبية على اتخاذ إجراءات واحتياطات ضده منها حظر ومنع استيراد بعض الحيوانات واللحوم، موضحًا: "اللحوم القادمة من دول إفريقية لها دور في نشر المرض".

لقاح جدري القرود يعطي مناعة 100%

وأضاف رحيم، في مداخلة عبر تطبيق سكايب ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذع على القناة الأولى، أن العدوى يمكن انتقالها بين البشر وبعضها، كما يمكن انتقالها أيضا من الحيوان للإنسان حتى لو عن طريق أكل لحومها، وهذا يفسر منع بعض دول أوروبا استيراد اللحوم الإفريقية.

وأوضح أن هناك أمرين مبشرين، أولهما إتاحة نوعين من الأدوية ويمكن استخدامهما في الحالات الحرجة، كما أن الأجسام المناعية يمكن استخدامها في العلاج. 

وتابع: “هناك لقاح للوقاية من جدري القرود، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها بدأت في شراء اللقاح من الدنمارك الدولة المنتجة له”، موضحا أن الأمر المبشر في اللقاح أنه يمكن تحصين المصابين والمخالطين باللقاح، بشرط الحصول على جرعتين بينهما 28 يوما، مؤكد أنه يعطي حماية 100%.

وأوضح أن المرض ينتشر نتيجة للاحتكاك أو التواصل مع حيوان أو حيوانات مستوردة من دول في إفريقيا، لكن سبب القلق الرئيسي في هذه الفترة زيادة سرعة انتشار المرض، مشيرًا إلى أن القوارض لها دور كبير جدا في انتشار الفيروس كما أن هناك إصابات كثيرة في أوروبا سببها الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب بالتحديد.