الناظر: جدرى القرود ليس مميتًا ولا يوجد له علاج وهذه أهم أعراضه

قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، إن "جدري القرود" من ضمن عائلة فيروسات "الجدري، وجدري الأبقار، وجدري المائي".

وأضاف خلال مداخلة فيديو مع برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الفيروس ليس جديدًا وهو موجود من عشرات السنين في إفريقيا وينتقل من القرود للإنسان.

وأكد أن هذا فيروس موسمي وينشط في هذه الفترة من العام، وينتقل من خلال الجهاز التنفسي من رذاذ النفس، والتلامس، والأغشية المخاطية وهذا ما يفسر إصابة عدد من المثليين بهذا المرض.

وأوضح أنه لا وجه للمقارنة بين جدري القرود، وكورونا وكل عام تظهر الحالات وعدد المصابين الآن يعد على أصابع اليد وهي محدودة، وظهرت الإصابات في البرتغال وإنجلترا وألمانيا وأمريكا وإسرائيل، مشيرًا إلى أن مريض إسرائيل قادم من أوروبا أول واحد كان عائد من إفريقيا وكانت هذه هي البداية. 

وأكد أن مرض الجدري كان فيروسًا قاتلًا وهناك ملايين ماتت في الخمسينيات منه وهو ليس موجود الآن والدليل على ذلك أن المصاب بفيروس الجدري القرود يخف منه في 10 أيام تلقائي وهو ليس قاتلا وهو قريب من الجدرى المائي ونسبة الوفاة منه قليلة للغاية، موضحًا أنه عندما يظهر أي إصابات فإن منظمات الصحة تأخذ إجراءاتها وهذا ما فعلته مصر كخطوة استباقية. 

أعراض الفيروس

وكشف عن أن جدري القرود هو مرض جلدي تبدأ أعراضه بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وتكسير في الجسد وتورم في الغدد الليمفاوية ويظل 3 أيام وبعدها تظهر بذور على الجلد مؤكدًا أنه ليس له علاج وعلاجه هو مسكنات وكريمات مطهرة ومضادات للهيستامين.

وكشف عن سبب عدم وجود أدوية له قائلًا، إن معظم الشركات تهتم بالأدوية للأشياء الكبيرة ولكن هذا لا يمثل خطورة و90% نسبة الشفاء فيها تلقائيًا.