قال الدكتور حسام شوقي، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه خلال 3 سنوات نجحت الدولة المصرية في توفير 15 مليون متر مكعب من محطات معالجة مياه صرف زراعي، لافتًا إلى أن محطات التحلية تكون لمياه الشرب فقط وليس للزراعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث الأخبار" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لا يمكن الاعتماد على مياه الآبار الجوفية، في مشروعات استصلاح الأراضي، لأن الآبار مصادر مياه غير متجددة وبالتالي هي مصادر مساعدة وليست المورد الرئيسي، لذ يتم اللجوء للمياه المعالجة أو الترع.
وأردف: "لدينا مشكلة في الموارد المائية الطبيعية، لذا ننفق استثمارات كبيرة لتوفير موارد غير تقليدية لاستخدامها في التنمية ولتواكب الزيادة السكانية، وحجم الطلب".
وأشار إلى أنه في عز الأزمات، فإن مصر استطاعت أن توفي احتياجاتها، وتوفر محاصيل للدول الشقيقة.
