رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث: مصر أقل الدول تضررًا من الأزمة الاقتصادية العالمية

ستوديو

قال الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي، إن الفترة ما بين التضخم الجارف والكساد الجارف تعرف بفترة "الركود التضخمي"، حيث توجد سلع ترتفع أسعارها بشكل كبير جدًا وفي الوقت نفسه لا يُقبل أحد على شرائها.

العالم مقبل على الإفلاس

وأضاف شادي، خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم”، المُذاع عبر فضائية “الحياة”، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن هذا يؤدي إلى الانتقال إلى فترة قمة الركود التي ستؤدي إلى إفلاس عدد كبير جدًا من الشركات العالمية، متابعًا: “العالم سيفلس حرفيًا الفترة المقبلة”.

 

وأوضح أن خطاب رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي لشرح تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، اهتم بتوضيح مدى جسامة الأزمة، ليس فقط على اقتصاد الدول النامية، وإنما على اقتصاد الدول المتقدمة أيضًا.

 

وأشار إلى أن اليورو يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته أمام الدولار، حيث يعد اليورو ثاني أهم عملة في العالم وبالرغم من ذلك يفقد من قيمته أمام الدولار، حيث وصل الدولار إلى 1.3 يورو، وهو رقم غير مسبوق خلال العشرين عاما الماضية، وهذا ما يؤكد تضرر العالم بشدة، وبالتالي فإن الاقتصاد المصري بصفته جزءا من العالم فمن المفترض أن يتضرر.

 

وبيّن أن الدولة المصرية من أكثر الدول انكشافًا على الأزمة الاقتصادية، ومع ذلك تعتبر مصر من أقل الدول تأثرًا بها، وهو ما يشير إلى أن هناك تدخلا يمنع الصدمة الحادثة في العالم أن تصل إلى الاقتصاد المصري.