فسّر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ما يحدث في سيناء خلال الفترة الحالية من عمليات ارهابية، قائلًا: "إنها مجرد محاولة لصنع موجة كبيرة للرهان على قوة مصر ومساندة القوات المسلحة، بعد سنوات من مواجهة الارهاب"، مشيرًا إلى أنه منذ آخر عام ٢٠١٩ تراجعت العمليات الإرهابية مقارنة بعام ٢٠١٧ الذي حدثت فيه ١٣٠٠ عملية إرهابية، حيث إن سيناء تحارب وتواجه إرهابيين من عدة دول أجنبية.
الباز: الإرهاب لم ينتهِ في العالم ولا في سيناء بنسبة 100% والجماعات ما زالت تتكاثر
وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، على إذاعة "نغم إف إم"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن في عام ٢٠١٧ خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، عن عدد الشهداء حيث كان هناك ٣٠٧٧ شهيدًا، و١٢ ألف مصاب وذلك كان بمثابة حرب.
وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وجلبت الاستقرار للبلاد وهزمت الإرهاب، متابعًا: "كما كشف الرئيس عن حجم الإنفاق على الإرهاب، حيث وصل إلى ٨٤ مليار جنيه، وهذه ليست مجرد أرقام، لأن هذا تاريخ لا بد أن يعرفه أولادنا، ومن ثم تم البدء لوضع استراتيجية لتعمير سيناء والتنمية لطرد أي خراب عن طريق المشروعات التنموية".
وأشار الباز إلى أن الارهاب لم ينتهِ في العالم ولا في سيناء بنسبة 100%، والجماعات الإرهابية وحماس لم تنتهِ وما زالت تتكاثر وتحاول أن تثبت نفسها.
وتابع أن الجماعات الإرهابية منها الفردية كـ"الذئاب الفردية"، وهناك من يمولها من أجل هز استقرار البلاد، وهناك أيضًا محاولة من الجماعة الإرهابية أن تنتقم من مصر، مؤكدًا أنه بوجود القوات المسلحة الوضع مطمئن وكشف العناصر الإرهابية وبالأمس تم مقتل 7 عناصر إرهابية.
