قال الدكتور مصطفي بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، إن رفع سعر الفائدة يكبح جماح التضخم، لافتًا إلى أن رفع الفيدرالي الأمريكي بمعدل 5.% في ثاني جلسة خلال هذا العام نتيجة لمعدلات التضخم المتسارعة.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، مساء السبت، أن هناك إعلانًا رسميًا من الفيدرالي الأمريكي أن هناك ستة اجتماعات خلال هذا العام نتيجة أن معطيات التضخم في أمريكا أنتجت 8%، في محاولة لرجوع التضخم إلى 2% قرب استلام جو بايدن سدة الحكم.
وأشار إلى أن أي دولة في العالم تقترض بالدولار سيرتفع إلى 7% أو 8%، مما سيكون له أثر كبير جدًا على الأسواق في العالم، لافتًا إلى أن التكلفة الإجمالية داخل الجهاز المصرفي العالمي تحتاج إلى أرقام كبيرة لمنح قروض للشركات.
الأسواق الناشئة
وعلق علي عملية الاستثمار المباشر في الدول ذات الأسواق الناشئة، قائلًا: "عشان تجيب مصنع من بره هيبقي أمر في غاية الصعوبة".
وأكد أن الأموال الساخنة ودخول الأموال إلى سوق البورصة لن تكون موجودة، لوجود بلاد مثل أمريكا تصنيفها الائتماني مضمون وتقدم فائدة مرتفعة على الدولار سيذهب إليها ويحجم عن الأسواق الناشئة.
وأوضح أن ذلك له أثر على الدول الأوروبية من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، إذ تناشد مواطنيها بترشيد الاستهلاك في المواد الغذائية لعدم معرفة موعد انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر رغم رفع الأسعار في البداية إلا أنها متوافرة نتيجة مجهود من القيادة السياسية.
