علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على قرار فتح المساجد والأضرحة كما كانت قبل كورونا، موجهًا في ذلك الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي باهتمامه بدور العبادة بصفة عامة، ومساجد آل البيت بصفة خاصة، والتأكيد على سرعة عودة دور العبادة إلى وضعها الروحي الطبيعي للشعب المصري الذي يتميز بتدينه الفطري والطبيعي، مؤكدا سرعة تنفيذ رئيس الوزراء لما جاء في المذكرة التفصيلية على الفور.
وزير الأوقاف: الشعب المصري متدين بطبعه
وعن سبب توقيت القرارات أضاف جمعة في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى، أن الرئيس كان له توجيه سابق بأن تنتهي أعمال مسجد الحسين الإنشائية والتجديدية في أول يوم رمضان، وعندما أغلقنا المسجد غضب البعض، لكن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس لا تعلن عن الأشياء عند تدشينها، وإنما عند إنجازها، وانتهت الأعمال في أول أيام رمضان، وبدأت صلاة التراويح في أول يوم.
وتابع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قرارات عودة فتح المساجد جرى اتخاذها في هذا التوقيت، لأن لجنة إدارة الأزمة عقدت اجتماعا قبل شهر رمضان، وكانت بين أمرين، إما فتح الحياة العامة بالتدريج أو بآلية معينة، واختارت الآلية الأولى.
وواصل: "في رمضان قررنا السماح بعودة الدروس في العصر والعشاء، والسماح بمصليات السيدات كاملة، والسماح بعودة دور المناسبات، وفي نهاية رمضان وتخوفا من فترة الأعياد كانت ترتفع أعداد المصابين ويحدث زيادة في حجز أسرة الرعاية واستخدام أجهزة التنفس الصناعي، فقررنا الانتظار لانقضاء إجازة العيد.
واستطرد جمعة: “ اتخذنا قرارًا بفتح الحياة العامة بالتدريج في حال عدم زيادة الإصابات، لكن فترة العيد انتهت بالخير على مصر، وكانت الأمور مطمئنة تم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بفتح المساجد وعودتها إلى حالتها الطبيعية”.
