شدد الناقد الفني طارق الشناوي، على ضرورة التحرر في العمل الفني من القيود الصارمة والعمل على رصد الواقع، معقبًا: "على الرغم من رفضي لفكرة التدخين أو المخدرات إلا أنه يجب عرض ذلك إذا كان العمل يتطلبه".
وأضاف الشناوي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "حكايات 60 سنة دراما" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، أن الدراما تنقل صورة المجتمع بكل أطيافه، لافتًا إلى أنه عند عرض حفلات "أم كلثوم" لم نكن نجد أية محجبة، معقبًا: "لكل مقام مقال".
كما أوضح الشناوي، أن صورة المرأة لها علاقة بقوتها في التسويق، لافتًا إلى أنه في زمن فاتن حمامة وغيرها من النجوم، كانت السيدات رقم واحد، فكان يتم تفصيل الأعمال على أساسهن، لكن السينما بعدها همشت المرأة، خاصة أن أغلب الأعمال كانت كوميدية يقدمها الرجل، معقبًا: "قد تكون الفنانة ياسمين عبدالعزيز حالة استثنائية".
وأوضح أن هناك مشاكل وقعت بين فاتن حمامة وأسامة أنور عكاشة أثناء مسلسل "ضمير أبلة حكمت"، وكان ممدوح الليثي يدّخل بينهما، لافتًا إلى أن فاتن حمامة قامت بعمل دور "الخائنة" من أجل أن تبين أنها ليست مثالية أو نمطية، خاصة أن سعاد حسني كان لديها بعض التحرر في أدوارها، كما أكد أن الدراما حاولت الصلح بين الطبقات قديمًا.
