حذر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من نقض العهد مع الله سبحانه وتعالي، مؤكدًا أنه له عواقب شديدة.
وقال مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال تقديم برنامجه "القرآن العظيم"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس: "وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ، وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ".
وأشار إلى أن الناس يعرفون كيف يخلصون في الدين لله، وكيف يوحدون الله ويطيعونه، لأن لما ضاق بهم الحال لجاؤا إلى الله ونجاهم، فلما نجاهم إلى البر فهم ناقضون.
وأكد أنهم عندما خرجوا من الأزمة نقضوا العهد ولم يلتفتوا إلى الله ولم ينظروا إلى البركة التي تحل عليهم، مؤكدا أن ذلك مصيبة في الدنيا ومصيبة في الآخرة.
وأوضح أن الجحود بالآيات كافر ولا يشكر الله بنوع من أنواع البجاحة، لافتًا إلى أن الوصف شديد، وأن في هذا المحور يأمرنا أن نخلص الدين لله وننفذ ما عهدنا الله عليه.
