قال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تزيد من توتر الأمور بصورة كبيرة وهي امتداد للسياسة التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية التي تقوم بتطهير عرقي في القدس.
وأضاف، خلال مداخلة لفضائية الغد، أن ما يحدث في الأقصى تطور غير مسبوق ينذر بمزيد من التصعيد الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الموقف الفلسطيني واضح، فلا يمكن السماح للمحتلين بكسر الوضع القائم داخل مدينة القدس.
وأضح أن هناك موجة من الاحتجاجات الفلسطينية في كل المناطق ردًا على التصعيد الإسرائيلي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة أكثر من 150 فلسطينيًا، بينهم مسعفون وصحفيون، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في باحات المسجد الأقصى المبارك.
