قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن هناك مشروعات متكاملة سيتم تنفيذها بمنطقة غرب الدلتا تعتمد على المياه المعالجة، خاصة في الزراعة، والاستزراع الحيواني، وقد تستخدم في الشرب من خلال المحطات التي تنفذها وزارة الإسكان، ولها إجراءات خاصة بها لتجهيزها للشرب.
وأضاف غانم عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نعاني من شح مائي، ومواردنا المائية محدودة يقابلها احتياجات كبيرة جدًا وإعادة استخدام المياه ضروري لمواجهة هذه التحديات.
وأشار إلى أن إعادة استخدام المياه المعالجة حل لجزء من العجز المائي الذي نواجه، حيث إن الموارد المتاحة تصل لـ60 مليار متر مكعب، يقابلها احتياجات تصل لـ 114 مليار متر مكعب بعجز يصل لـ54 مليار متر مكعب سنويًا، وهذا الفارق يتم تعويض 20 مليار متر مكعب من إعادة استخدام المياه و34 مليار أخرى من خلال استيراد محاصيل تروى في الخارج لتقليل العجز المائي.
زيادة العجز المائي
وأوضح المتحدث باسم وزارة الري، أن الزيادة السكانية تسهم في زيادة العجز المائي، حيث إن كل زيادة مليون نسمة تحتاج 100 مليون متر مكعب لاحتياجات الشرب فقط.
ولفت إلى أن الهدف الرئيسي لمشروعات معالجة المياه إعادة استخدام المياه في الزراعة لمواجهة التصحر الناتج عن التغير المناخي واستصلاح الأراضي الزراعية وزيادة الأمن الغذائي، وحال وجود احتياج لمياه الشرب تقوم وزارة الإسكان بعمليات معالجة معينة لضخها بشبكات مياه الشرب واستخدامها في الشرب.
