ذكر الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: ﴿وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
وقال الدكتور علي جمعة خلال تقديمه برنامج “القرآن العظيم”، إن هذه الآية تُنشئ الاجتماع البشري وتبين أن المرأة لها حقوق، وقد تكون هي الطرف الضعيف في تلك المعادلة، وذلك لأنها تحمل وتلد وترعى الأطفال، ويتعلق قلبها بأطفالها تعلقًا شديدًا، لافتًا إلى أن كل هذا يجعلنا نرعى المرأة رعاية فائقة.
وأوضح أن المرأة لها المهر والنفقة والمسكن ولها حق الحضانة، لافتًا إلى أنها حقوق تصل إلى درجة الواجبات.
وأشار إلى أن حضانة الأطفال من شأن المرأة حتى لو وقعت على ورقة بأنها قد تخلت عما هو من شأنها، يرفض حضرة القاضي هذا ويحكم بالحضانة للمرأة حتى لو أنها في وضع أو ضغط معين اضطرها أن تكتب هذا.
